تطورات جديدة في قضية مختل ضريح مولاي ادريس بفاس

تطورات جديدة في قضية مختل ضريح مولاي ادريس بفاس

في تفاصيل جديدة في ما يتعلق بقضية “مختل ضريح مولاي ادريس بفاس”، علمت جريدة حرية بريس من مصادر مطلعة أن الشخص الذي تهجم على ضريح مولاي ادريس بفاس لا زال متابعا في حالة اعتقال بالسجن الاحتياطي زليليك قرب مدينة فاس، و سيعرض أمام قضاة المحكمة الابتدائية بفاس يوم الاثنين 30 ماي 2022 لجلسة النطق بالحكم.

هذا و علمت الجريدة من مقربين من السيد الناظر فيلالي كاوزي أن الأيام القليلة القادمة ستعرف تطهيرا من نوع آخر، ما جعل الجميع يضعون أيديهم على قلوبهم وخاصة بعض المحرضين على الفتنة بين الشرفاء.

كما أكدوا لجريدة حرية بريس أنه آن الأوان لحسم  مجموعة من الملفات التي تعكر صفو الشرفاء القيطونيين وعلى رأسها أصحاب التحريض والادعاءات الكاذبة بغرض الفتنة، و أن مسار الإصلاح سيستمر وسيعرف مخاضا عسيرا سيتولد عنه فترة ذهبية مزهرة ستكون حديث العام و الخاص.

و يشار إلى أن الفترة الأخيرة بالحرم الإدريسي بفاس شهدت إصلاحات مستمرة بقيادة الناظر السيد أحمد فيلالي كاوزي، حيث ساهمت الإجراءات التي باشرها في تجديد و تطوير الحرم و تنمية مداخيل الوقف الإدريسي، و هو ما لقي استحسانا من طرف الشرفاء الأدارسة و الإدارة المركزية لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية على حد سواء.

و قد صرح مقربون من السيد الناظر أنه عازم على مواصلة الإصلاح و المضي قدما في مسار تطوير الضريح بالرغم من الصعوبات و التحديات التي يواجهها من طرف بعض المشوشين الذين لا هم لهم سوى عرقلة هذا الإصلاح.

جدير بالذكر وحسب مصادر جد موثوقة، فإن “مسامر الميدة مخلاوش الناظر يخدم” لأنه فعلا صنع ما لم يصنعه غيره و هو ما أغضب أعداء النجاح وضعاف النفوس. لكن مانعرفه عن الفيلالي كاوزي من عناد و إصرار يجعلنا نثق في قدراته و أنه لن يستسلم فهو إما أن ينجح أو ينجح.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...