عبد السلام البوهادي منسق الأحرار بإيطاليا…خطاب جلالة الملك…مغاربة العالم جزء من ماضي وحاضر ومستقبل المغرب

حرية بريس

لقي خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاوبا كبيرا من لدن مغاربة العالم وفي هذا الصدد اعتبر منسق حزب التجمع الوطني للأحرار لإيطاليا السيد عبد السلام البوهادي أن خطاب الملك نصره الله بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعيــن للمسيرة الخضراء المظفرة التي شكلت محطة بارزة في مسار استكمال الوحدة الترابية للمملكة وارتباط سكانها بالوطن الأم من خلال إطار روابط البيعة القائمة بين سكان الصحراء وملوك المغرب عبر التاريخ وان اللحظة الراهنة الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء في ظل ماتعرفه من تطور وتقدم وان مبادرات الحكم الذاتي تلقى دعما كبيرا وواسعا بل يجد نفسه المغرب محاطًا بدعم دولي لمبادرة الحكم الذاتي والتي يعتبرها المجتمع الدولي حلاً عادلاً وواقعيًا لحل النزاع المفتعل وهنا يلقي عاهل البلاد المسؤولية الكاملة على الامم المتحدة “لقد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته”.

وكانت الضربة الموجعة التي عرت حقيقة بعض الجهات من بينها للجزائر وأطراف الصراع الأخرى في خطاب الملك عندما قال ” هناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة، وهناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة”.

وعلى مستوى ماجاء به الخطاب الملكي من ارتكازه على اشكال الروابط التي تجمع مغاربة العالم ببلدهم الاصلي يشكلون رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب ولهذا فقد أمر الملك إصلاح الهيئات المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج لأن مغاربة العالم رغم بعدهم عن الوطن الأم فإن الصحراء المغربية تشكل القضية الأولى لهم في الدفاع عنها وعن كل مصالح الوطن ولهذا فإن إعطاء دفعة جديدة لمغاربة الخارج من خلال خلق مؤسسة جديدة لهم تهم الجالية هي المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج وهي شرف لكل الجالية ان تسمى باسم ملك البلاد  والتي سيكون دورها تنفيدي فيما سيكون مجلس الجالية دوره استشاري وبالمناسبة فإن عاهل البلاد طالب الحكومة بالإسراع للعمل على بوثقة إطار خاص لهذه المؤسسات المعنية من أجل العمل على ان يكون مغاربة العالم جزء من ماض وحاضر ومستقبل المغرب تحث رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...