حزب الأصالة والمعاصرة بصفرو يفند اتهامات الإقصاء والتحامل الإعلامي ويرد على مزاعم إقصاء الشباب: “ادعاءات لا أساس لها من الصحة” 

حرية بريس
على إثر ما نشرته إحدى الجرائد المحلية في مقال بعنوان “جدل داخل حزب البام بإقليم صفرو بسبب إقصاء الشباب”، والمتضمن لجملة من المغالطات والتحامل، فإن الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم صفرو
توضح_للرأي_العام ما يلي:

أولا: إن الادعاء بوجود إقصاء ممنهج هو محض افتراء، حيث إن الدعوة للمحطة التنظيمية الخاصة بالمؤتمر الوطني لشبيبة الحزب، وكذا عملية الانتداب، تمت وفق معايير الشفافية والتنافسية الديمقراطية والتمثيلية العادلة.

ثانيا: بذلت الأمانة الإقليمية للحزب مجهودات كبيرة، مدعومة بالاتصالات التي قام بها برلماني الحزب السيد إدريس الشبشالي، من أجل رفع الحصة المخصصة للإقليم من 10 إلى 17 منتدبا ومنتدبة في المجلس الوطني للشبيبة. وقد تم ذلك وفق معايير تراعي الوزن الديمغرافي لكل جماعة ترابية، كما هو مثبت في لائحة المؤتمِرين المنتدَبين.

ثالثا: إن اعتماد المقال على تدوينة وحيدة لأحد الشباب، وتعميمها على أنها تعبر عن موقف جماعي، يفتقد لأبسط قواعد المهنية الصحفية. وللتوضيح، فإن صاحب التدوينة السيد وليد الصمود سبق أن وُجّهت له الدعوة منذ ما يقرب من سنة، وتواصلت معه أجهزة الحزب مرات عدة، غير أنه لم يستجب.

رابعا: بخصوص الادعاء بعدم علم أغلب مناضلي الحزب باللقاء، فإننا نؤكد أن الدعوات وُجّهت في التوقيت المناسب ووفق الضوابط المعتمدة، لكل المعنيين.

خامسا: أما ما ورد حول استدعاء أشخاص لا علاقة لهم بالحزب، فهو مجرد افتراء، إذ تضم لائحة المنتدبين أسماء مناضلين ومناضلات مشهود لهم بالالتزام داخل الحزب، وتم اختيارهم في أجواء ديمقراطية شفافة.

سادسا: إن إقحام اسم البرلماني السيد إدريس الشبشالي في موضوع تنظيمي داخلي، لا يعدو أن يكون محاولة يائسة للتشويش على مساره النيابي المتميز، وعمله التواصلي الجاد داخل الإقليم.

وفي الختام، يجدد حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم صفرو التأكيد على أن مناضليه ومناضلاته يشتغلون في صمت وبنكران ذات، حاملين مشعل الديمقراطية الداخلية، ومتشبثين بمبادئ الحزب وثوابته الراسخة.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...