هل ينجح رشيد بلبوخ في مقارعة الكبار بفاس الجنوبية ؟

حرية بريس 

نجح التكتل الشعبي الذي يضم أحزاب الحركة الشعبية والمغربي الحر و الديمقراطي الوطني في لفت الانتباه لقوة الحضور في الللقاء التواصلي الحاشد الذي احتضنته القاعة الكبرى لجماعة فاس امس الجمعة بحضور أمنائه العامين كانت رسالة قوية انهم قادمون لرسم خريطة سياسية اخرى بالعاصمة العلمية وهو ما أشار اليه الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد اوزين عند تدخله” فاس تحتاج إلى أحزاب تؤمن بالفعل الميداني لا بالشعارات وتدرك حجم المسؤولية في إنقاذ المدينة من الركود”.

البعض يرى ان الحضور الحاشد والاسماء القوية التي تواجدت في اللقاء التواصلي غلب عليها الطابع الجهوي وهي فرصة في تشكيل ثقل برلماني حقيقي في الانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2026 مسألة فيها الكثير من الشك في ظل ان عامل الوقت بات ضاغطا لايسمح بإعادة ترتيب البيت الداخلي واستقطاب وجوه جديدة قد تبعثر المشهد السياسي بل الأدهى من ذلك ان الدينامو القوي في هذا التحالف السياسي الجديد هو الحركة الشعبية يعيش هو الآخر على وقع نتائج متباينة ففي الاستحقاقات الأخيرة على المستوى التشريعي بالعاصمة العلمية فقد خرج خاوي الوفاض فيما على مستوى انتخابات جماعة فاس فقد حصل على 4 مقاعد فقط.

وحسب بعض المتابعين فإنه من المرتقب ان تتم تزكيةرشيد بلبوخ من طرف التكتل الشعبي في الانتخابات البرلمانية لسنة 2026 بفاس الجنوبية رغم ان الرجل يملك تجربة سياسية لابأس بها إلا أن مقارعة الكبار بهذه الدائرة يعتبر تحديا من الصعب تحقيقه في ظل وجود اسماء تتنافس للظفر بأحد المقاعد الاربعة المخصصة لهذه المنطقة وعلى رأسهم خالد العجلي عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي نجح في ظرف وجيز ان يكسب الرهان في تنامي شعبيته بفعل عمله الدؤوب على مستوى مناضلي الحزب والمتعاطفين معه ويأتي المستثمر السياحي عزيز اللبار عن حزب الأصالة والمعاصرة وعلال العمراوي عن حزب الاستقلال بالإضافة حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي..وان العزيمة والرغبة لا تكفي وحدها في ظل ان تلك الأحزاب تملك خزانا جماهيريا وان دعم آل شباط من خلال ماتبقى من جبهة القوى الديمقراطية قد ينعش الأمل في مقارعة كبار اللعبة السياسية بدائرة فاس الجنوبية لكن النجاح في السياسة لايأت عن طريق الأحلام بل يجب ان يكون مستندا الى وجود قاعدة جماهيرية قوية.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...