هل يعيد بوعاز تنظيم اوراقه من جديد للترشح لرئاسة العصبة الجهوية فاس مكناس لكرة القدم بلا مايدخل السياسة في الرياضة وكلشي يقدر يتقلب عليه
حرية بريس
بعدما أصدرت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية قرارتها بعقوبات تأديبية بحق رئيس العصبة محمد جليلي وأعضاء مكتبه حيث كان التوقيف والغرامات المالية في حقهم.
اختلالات إدارية ومالية داخل العصبة الجهوية فاس مكناس لكرة القدم ادت إلى منع رئيس العصبة محمد الجليلي عن ممارسة أي نشاط رياضي مرتبط بكرة القدم لمدة ثلاث سنوات بالإضافة إلى غرامة مالية ” 5 مليون” بالإضافة إلى نائب امين المال بنفس العقوبة .
وإذا كانت هذه العقوبات نتيجة ماوقع من سلوكات خطيرة تم الكشف عنها في الجمع العام الاخير بحيث رفعت شكاية رسمية إلى الجامعة الملكية حول الاختلالات الموجودة في التقرير المالي الذي عرض على رؤساء الفرق ولم يتم المصادقة عليه.
مشادات كلامية وأحداث شغب شهدتها أشغال الجمع العام الانتخابي الاخير للعصبة الجهوية فاس مكناس لكرة القدم في ظل التعتيم الذي طال التسيير المالي للعصبة منذ أن ترأسها محمد جليلي قبل أربع سنوات خلت ودون ان يكون هناك أي جمع سنوي يتم فيه المصادقة على التقرير المالي والادبي كما تنص عليها القوانين الجاري بها العمل .
في الوقت الذي كانت كل المعطيات على أرض الواقع في الجمع العام الاخير تشير إلى أن محمد الجليلي كان مرشحا فوق العادة لإعادة انتخابه رئيسا للعصبة على حساب منافسه عبد السلام بوعاز هذا الأخير وجد نفسه عاجزا عن استمالة أغلب رؤساء الفرق من مدينة فاس للتصويت على لائحته ومن المفارقات انه كان يبحث عن اصوات من أقاليم اخرى بالجهة متناسيا ان هناك فرق من العاصمة العلمية لم يقم بالاتصال بها ولو من باب المجاملة ” قالوا للجمل: كيف تأكل الشوك ؟ قال باللسان الرطب “وهذا بفعل قلة تجربته في هذا المجال كما ان المحطين حوله صوروا له ان الانتصار محسوم مسبقا بالإضافة إلى وضع وجوه في لائحته الانتخابية أكل عليها الدهر وشرب
من النقط التي لعبت ضد عبد السلام بوعاز رئيس فريق اتحاد عين الشقف لو أن الامور سارت الى نهايتها في الانتخابات الجهوية في الجمع الأخير هو تسويق انتخاب رئيس عصبة فاس مكناس هي حرب بين محمد الجليلي المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة وعبد السلام بوعاز الذي يرتدي قبعة حزب التجمع الوطني للأحرار وهذا أخطر مافي الامر ان السياسة تشكل جوهر الصراع في الرياضة في الوقت ان أغلب المسيرين لفرق كرة القدم لديهم انتماءات سياسية أخرى وبعضهم كل اسبوع في حزب ومنهم من ليس له اي علاقة بتنظيم سياسي وكان على عبد السلام البوعاز والذين معه ان يشيروا اليه بالخروح بتصريحات انه مرشح الجميع بكل اختلافتهم وان مايتم الترويج له غير صحيح فترك الحبل على الغارب رافعا شعار وكم من امور قضيناها بتركها في الوقت الذي غرد مواليه ان الاحرار في طريقهم لاكتساح الاخضر و اليابس في الجمع العام للعصبة بينما الحقيقة انه لولا الأحداث التي وقعت وتوقف من خلالها الجمع لمني بخسارة فادحة واستفاق من حلمه الوردي على كابوس الواقع.
بات على عبد السلام بوعاز إعادة أوراقه من جديد في ظل ان قوته ليس انه منتمي لحزب الأحرار كما يتصور البعض من مريديه ومحاولة ايهام الآخر انهم يمتلكون خيوط اللعبة لمنصب رئيس العصبة وتلك الامور عارية من الصحة وان الحظ لعب معه مرة ولن يكون دائما وان عليه وضع لائحة من أسماء وازنة لها تاريخها في الجهة ووضع تصور شامل لخطة العمل والانصات للجميع بصدر رحب اما غير ذلك وإعادة نفس السيناريو السابق ورفع شعار ان “وحدي نضوي العصبة” فتلك امور أكل عليها الدهر وشرب وموعد 30 ماي الجاري فيها يعز المرء أو يذ…