حيث السياسيين مادارو والو.. السيد معاذ الجامعي يبعث الأمل من جديد لساكنة فاس التي أصبحت اوراشا مفتوحة

حرية بريس

كانت طموحات ساكنة فاس بعد انتخابات 2021 كبيرة في أن ترى مدينتها وقد سارت على سكة التنمية في ظل وعود اطلقها التحالف السياسي الذي يدير العاصمة العلمية لكن اتضح في الاخير ان السراب وبيع الاوهام هو سيد الموقف.

ماذا تحقق في عهد عمدة فاس الدكتور عبد السلام البقالي وولايته على تسيير الشأن المحلي اقتربت من السنة الرابعة الأكيد ان الجواب لايحتاج الى روية لأن أفق التنمية التي راهنت عليها الساكنة وقفت في الطريق المسدود في ظل عجز العمدة عن إيجاد حلول واقعية لتنزيل البرامج التنموية واسترجاع المدينة إشعاعها وبلورة برنامج متكامل وناجع في إطار رؤية تروم الإصلاح والتغيير.

فعمدة فاس رغم انه دكتور عرف اسباب تراجع فاس في كل الميادين بداية من البنية التحتية المهترئة…وصولا الى مشكل النقل الحضري دون أن يجد حلا لأي مشكل من مشاكلها قد يواجه بها الساكنة في الانتخابات المقبلة.

كان على السيد العمدة ان يعترف انه فشل في كل شيء وان العبء ثقيل وان الطموح والوعود وإكراهات الواقع تتجاوز طاقته وأن تذمر واستياء الساكنة هو امر طبيعي في ظل غياب رؤية مستقبلية تبنى على مشروع تنموي متكامل وان السيد العمدة فشل فشلا ذريعا في تقديم الافضل لمدينة فاس.

مع مجيء السيد معاذ الجامعي واليا على جهة فاس مكناس وعاملا على عمالة فاس أخدت الامور تأخد مجراها الحقيقي في التنمية من خلال تنزيل مشاريع على أرض الواقع يسابق بها الزمن لإعادة الاعتبار للمدينة التي فقدت الكثير من جاذبيتها على كل الأصعدة حيث قطع الطريق على سياسة “البريكولات “التي كان تسير عليها العاصمة العلمية من طرف الساسة بفتح وتوسيع الطرقات لاستقبال الضغط الذي سيخلفه حضور جماهيري في كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 والإعلان عن بناء قصر المؤتمرات يضاهي ماهو موجود بمدينة طنجة وكذلك تشييد قاعة المغطاة متعددة الرياضات بفاس تكون وجهة لمختلف التظاهرات الرياضية وطاقتها الاستيعابية تتعدى 6000 مقعد في الوقت ان أغلب القاعات الرياضية لا تتعدى 400 مقعد في مدينة يسكنها اكثر من مليون نسمة بالإضافة إلى تسخير كل الامكانيات لمشكل الهدر المدرسي وخاصة بأحواز فاس وحل الاشكالات التي تعيق الاستثمار بالمدينة والوقوف على كل الاوراش التنموية ميدانيا بالإضافة إلى ان مشكل النقل الحضري الذي عانت منه مدينة فاس لسنوات طويلة سيعرف حلا جذريا باستقبال حافلات مجهزة وعلى أعلى مستوى في غضون الاشهر المقبلة .

إذا كان هناك أمل بدأ ينبعث في ساكنة فاس وهي ترى مدينتهم تعرف تحولا جذريا في التنمية فإن ذلك يعود الى ابنها البار السيد معاذ الجامعي الذي جعل العاصمة العلمية كلها اوراشا مفتوحة أعادت اليها الروح الذي فقدته منذ زمن طويل.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...