انتخاب النائب العاشر لعمدة فاس بين الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات
حرية بريس
من النقط المثيرة التي ستعرفها دورة فبراير لجماعة فاس يوم الاثنين 17 فبراير المقبل انتخاب النائب العاشر لعمدة فاس.
وقد تكون هذه النقطة محكا حقيقيا في مدى انسجام التحالف المكون للشأن المحلي لفاس في التصويت على مرشح من الأغلبية في ظل ان هذا المقعد كان للبوصيري من الاتحاد الاشتراكي الذي عزله بسبب فساد اداري .
وكان الاتحادي ياسر جوهر قد سبق ترشحه لنائب العمدة السنة الماضية قبل أن يرفع الأصالة والمعاصرة ضده الفيتو بدعوى انه رئيس مقاطعة فاس المدينة وطالبوا حزب الوردة باسم بديل عنه.
وكانت عدة اسماء من حزب الاتحاد الاشتراكي قد أعلنت ترشحها لنائب عمدة فاس في دورة فبراير في جزئها الاول مع أسماء أخرى محسوبة على المعارضة وهو ما جعل عبد السلام البقالي رئيس جماعة فاس ينتبه الى أن الامور قد تنسف التحالف في ظل تبعثر الاصوات وعدم التحكم في الأغلبية في حالة إدراج للتصويت وأن منصب النائب العاشر للعمدة قد يحصل عليه مرشح خارج التحالف وهو ما اضطره الى تأجيلها ليوم 17 فبراير المقبل .
وفي نفس السياق فقد قام إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الاسبوع الماضي بمدينة فاس بلقاء حول لعقد لقاء جهوي مع أعضاء الحزب بحضور أعضاء الكتابة الجهوية والمجلس الوطني وكتاب الأقاليم بجهة فاس مكناس وخلاله تم الاتفاق على ترشيح سعد أقصبي لنائب العمدة باسم الحزب.
وفي نفس الاتجاه فإن الاتحاد الدستوري قد رشح فيصل اللبار لمنصب النائب العاشر لعمدة فاس حيث من المرتقب أن تكون المنافسة قوية بينه وبين سعد اقصبي وفي ظل مايروج ان أعضاء من حزب الاستقلال بجماعة فاس كانوا سيصوتون في الدورة الماضية على عضو من خارج التحالف وهو ما يعني ان الأوراق قد تتبعثر.