قوة حزب الأحرار بفاس… التلاحم..عائلة واحدة..كلهم على قلب واحد في السراء والضراء
حرية بريس
بجماعة اولاد الطيب التي تعيش على وقع اوراش متعددة وعلى جميع الأصعدة حيث ان رئيس الجماعة نموذج حي للسياسي المسؤول الذي يكون اول الحاضرين في مكتبه بالجماعة لاستقبال الساكنة وايجاد الحلول الممكنة وآخر من يخرج وهو ما جعل المنطقة يضرب بها المثل في الحدائق المنتشرة في كل مكان والنظافة والاستثمارات المتدفقة وروعة وجمال الشوارع والإضاءة في كل الأحياء وملاعب القرب …
مناسبة هذا الكلام هو احتضان جماعة أولاد الطيب لقاء تواصليا تحت عنوان “مدونة الأسرة وتحديات التعديل: نحو ترسيخ الدولة الاجتماعية وعدالة أسرية ومجتمعية مستدامة” لحزب التجمع الوطني للأحرار.
النجاح الكبير لهذا اللقاء لم يأتي صدفة بل جاء نتيجة العمل الجماعي لقيادات الحزب على مستوى مدينة فاس بدائرتيها الشمالية و الجنوبية وكل كان له دور منوط به فلا وجود لصراعات بين القيادات من يتقدم او يتأخر او من يشتغل وراء الستار فهم كخلية نحل تشتغل لإنجاح الندوة العلمية وإذا كانت أغلب الأحزاب بمدينة فاس تعيش مشاكل داخلية فإن حزب الحمامة بالعاصمة العلمية كلهم على قلب واحد في السراء والضراء.
ولعل هذا النموذج الذي يقدمه حزب الاحرار بمدينة فاس في التلاحم والاخوة بين قياداته يعتبر مرجعا مشرفا في تعزيز الثقة مع المواطن وهو شرط اساسي لنجاح أي سياسة تنموية يكون المواطن أساسها.
الحضور الجماهيري الغفير الذي حضر الندوة العلمية ليس غريبا من حزب جعل من افتتاح مقراته في كل ارجاء فاس ونواحيها لتوسيع قاعدة الحزب والوصول إلى الشارع السياسي اولوية في مخططه لاستقطاب شريحة الشباب والمرأة في الوقت ان الأحزاب الأخرى لديها مقر جهوي يتيم ولهذا فإن أغلب النساء اللواتي حضرن منهم الأرامل جاؤوا لمعرفة ماهو الجديد بالمدونة وأتوا الى القاعة الذي توجد في آخر الدنيا بطواعية وحب “ومخلصين المركوب من عندهوم بلا مينتظرو المقابل او شي قفة ديال رمضان جاوو متطوعين وحبا في الحزب لي كيجري في الدماء ديالهم” والمفاجأة ان نشيد الحزب حافظينو كريرو بحال لي كيشربو الماء.
قوة قيادات حزب الاحرار بفاس تكمن في التلاحم وان ما يجمعهم هي روابط قوية وكأنهم عائلة واحدة تسعى إلى خدمة المناضلين والمواطن الفاسي الذي وضع تقته في مرشحي الحزب حيث تبوأ الصدارة في الانتخابات السابقة وبمناسبة الحديث عن الانتخابات فهناك كلام يروج على ان وجه جديد سيدخل غمار المنافسة في
الانتخابات التشريعية المقبلة بإحدى الدائرتين بفاس وان النائب البرلماني الحالي ليس لديه أي مشكل في هذا الجانب وانه سيقف بكل إمكانياته من أجل أن يكون هذا المقعد البرلماني لحزب الاحرار اولا وأخيرا وان الاهم انه سيترك ذكرى طيبة وعطرا زكيا وان من سيخلفه سيجد ارضا مليئة بالورود.