ماأروعك…منسق حزب الاحرار بفاس الجنوبية…انا وحدي نضوي البلاد
حرية بريس
ربي إلا بغا شي حاجة تكون هي هاديك وغادية الامام هي يعطيك شي مسؤول يكون في المستوى وقاد بخدمتو وقد فمو قد دراعو وهادشي لي كان مع حزب الاحرار بفاس ربي عطاهم واحد المنسق نزل من مولاي يعقوب الى الحاضرة الإدريسية ماكيعرف غي الخدمة والعمل ليل ونهار بلا كلل ولا ملل.
البعض يجانب الحقيقة بمدينة فاس عندما يدعي انه لايوجد سياسي حقيقي في المستوى وله غيرة على الصالح العام ربما الأحزاب الأخرى قد نتفق انها “معندهاش” لكن حزب الاحرار لديه بفاس الجنوبية منسقا اسمه رفيق يونس وما أدراك من سي يونس متمرس سياسيا حتى النخاع ومن مدرسة خالصة استمد مبادئه الاولى من افكار الرئيس الأول لحزب الاحرار أحمد عصمان مرورا بمصطفى المنصوري وصلاح الدين مزوار الى الرئيس الحالي عزيز اخنوش فمنذ الصغر تربى على النضال والعدالة الاجتماعية لايخشى في الحق لومة لائم ” المهم السيد ناضي”
المهم صاحبنا من يوم اعطاوه منسق فاس الجنوبية هو يعمل في إطار تفعيل برنامج وتوجهات الحزب على أرض الواقع ماكاين غي العمل بعيدا عن صورة “شوفوني” ولضمان استمرارية وإشعاع الحزب الذي يدير الشأن المحلي بفاس ويترأس ثلاثة جماعات ترابية ومقاطعة وحيدة كلها في تراب فاس الجنوبية عمل على فتح مقرات حزبية بتلك الجماعات المتواجدة بمنطقة نفوذه للتواصل مع الساكنة واستقبال مقترحاتهم وخلق ديناميكية جديدة تجعل المقرات مفتوحة في وجه العموم وخلق مجموع من اللجن يعقبها حلقات النقاش يحضرها السيد المنسق بنفسه مع كوادر الحزب من أجل الصياغة النهائية لمتطلبات الساكنة ورفعها إلى الجهات المعنية وكذلك التواصل مع قواعده الجماهيرية العريضة المنتمية للحزب وهو ما جعل تلك المقرات تعرف حركة دؤوبة وانشطة متنوعة نتج عنها استقطابات بالجملة من كل فئات الشعب من فنانين ورياضيين وجمعوبين إلى الحزب واللائحة طويلة بفعل الثقة التي يتمتع بها السيد المنسق من الصدق والأمانة والتمسك بالمبادئ التي اختفت هذه الايام حتى اطلق عليه البعض من الغيرة والحسد ” انا وحدي نضوي البلاد “.
ولأن أي حزب باش يمشي الأمام يجب تفعيل الهيئات الموازية ومدى تحقق الأهداف التي من أجلها أحدثها الحزب وفي هذا الإطار فقد عرف هذا الاتجاه دينامية كبيرة في العمل من خلال تأسيس عدة هيأت المقاولين والمرأة والشباب…..حيث غصت القاعة بالحضور في ظل وجود ارضية مشتركة بين المنتمين لهذه الهيآت في خلق فرص الابداع حيث اشاد الجميع بالسيد المنسق على روح المسؤولية والمجهود الجبار في توفير كل الإمكانات من أجل افراز نخبة شبابية مؤهلة للانخراط في مشروع حزب التجمع الوطني للأحرار .
وقد وجد خالد العجلي المرشح في دائرة فاس الجنوبية ارضية خصبة من الجماهير المؤمنة بمشروع الحزب في الانتخابات التشريعية الجزئية حيث استطاع الفوز بكل سهولة بالمقعد البرلماني حيث انه بمصاريف جد متوسطة التي يسمح بها القانون ذهبت أغلبها في المسائل اللوجيستيكية اما الجماهير فقد انخرطت بشكل عفوي وتلقائي وبدون مقابل من أجل هذه اللحظة التاريخية التي تظهر اننا امام منسق يحمل مشروعا متكاملا في بناء الحزب في قلوب ساكنة فاس.