مصير مجهول بعد انقضاء المدة القانونية..الوداد الفاسي بدون رئيس ولا مكتب مسير ولجنة مؤقتة تلوح في الأفق
حرية بريس
مرت 13 اكتوبر 2024 الذي كان من المنتظر أن ينعقد فيه الجمع العام للتصويت على رئيس فريق الوداد الفاسي والمكتب المسير معه بعدما وضع منخرطي الفريق في الجمع العام السابق الثقة في السيد خالد العجلي كمرشح وحيد لترؤس فريق الواف .
وأضافت بعض المصادر أن سؤالا عريضا بات يطرح بقوة ان فريق الوداد الفاسي بحكم القانون بدون رئيس او مكتب والأدهى من ذلك انه حسب بعض المصادر فإنه الى حد الآن لم يجري أي الرئيس المحتمل خالد العجلي أي اتصالات مع منخرطي الفريق لتكوين المكتب المسير .
وكان خالد العجلي في الجمع العام السابق بعد الموافقة عليه كمرشح وحيد للرئاسة الوداد الفاسي بعد ان تراجعت عدة أسماء كان لديها النية للصعود الى الرئاسة لكنها افسحت الطريق لرجل الاعمال خالد العجلي من اجل نيل شرف الرئاسة وتشكيل المكتب المسير بشكل ودي من خلال الصلاحية التي أعطيت له في الجمع العام الاخير.
وبعد انقضاء الأجل الذي حدد يوم 13 اكتوبر 2024 بات فريق الوداد الفاسي بدون مكتب في إطار المادة 11 القانون الأساسي للجمعيات الرياضية بناء على قانون التربية البدنية 30.09 وحسب بعض العارفين بالشأن الرياضي فإن الأمور يجب أن تعاد من جديد وان على الواف الدعوة لجمع عام آخر يتم فيه وضع ترشيحات رئاسة الفريق مرة أخرى .
ويعتقد البعض ان المرشح السابق لرئاسة الوداد الفاسي ربما قد نسي مسألة التشاور لتشكيل مكتب مسير والتاريخ الذي تمت المصادقة عليه في الجمع العام من أجل انتخابه مع اللائحة بشكل رسمي بحكم الانشغالات الكثيرة لخالد العجلي كرجل أعمال ونائب برلماني عن فاس الجنوبية.” نصف مليون من الساكنة “.
فيما بعض التكهنات ترى أن خالد العجلي ربما ادرك متأخرا ان رئاسته للفريق قد تنهي مساره السياسي الذي بدأ قبل أشهر في حالة كانت النتائج سلبية وان الوقت والظرفية التي يعيشها الفريق في هذه المرحلة غير مناسبة وان الرجوع خطوة إلى الوراء تبقى أقل الخسائر.
ويعيش فريق الوداد الفاسي وضعية مالية كارثية أثرت على مردوده بشكل سلبي وكان الحظ معه في آخر دورة من البطولة للانفلات بأعجوبة من النزول الى القسم الموالي وأن لجنة مؤقتة لتسيير الفريق تلوح الأفق سيرا على المثل المغربي “قالُّوا بّاك طاح قالُّوا من الخيمة خرج مايْل” .