الجمع العام للماص في طريقه لإعادة الفريق الى سكته الصحيحة ولاعزاء للحاقدين

حرية بريس
كاتب المقال الزياتي محمد
فريق المغرب الفاسي أحد أقوى الفرق الوطنية ولها من الانجازات والبطولات على المستوى المحلي والقاري يفتخر بها كل عاشق للنمور الصفر وإن كانت الامور اليوم تعرف بعض المشاكل والتحديات التي أثرت على الماص بشكل كبير وخاصة بعد ان دفع اسماعيل الجامعي استقالته من رئاسة الجمعية وهو الذي عمل برفقة عائلته على ضخ أموال ضخمة من مالهم الخاص لكي تساير المغرب الفاسي باقي الفرق الوطنية لكن الدسائس التي لا تنتهي والمؤامرات التي تحبك في الظلام جعلت اسماعيل الجامعي يتخلى طواعية عن رئاسة الجمعية التي تسير شؤون الماص .
الذين كانوا يعلنون ان هناك أسماء كثيرة مستعدة ان تساهم ماديا ومعنويا في ميزانية فريق المغرب الفاسي اتضح في الأخير انها جعجعة بلاطحين وانهم يبيعون الوهم للفاسيين وان عائلة الجامعي تدخلت في آخر المطاف لتدفع مصاريف الايواء في نصف كأس العرش بأكادير ليتساءل الجميع اين اختبأت تلك الأسماء التي كان يتم الترويج لها انها وانها ….ليتضح في الأخير انها عبارة عن سراب وان هناك ايادي خفية لاتحب الخير للفريق .
هناك سيناريوهات الجمع العام الذي سينعقد بعد ايام حيث ان هناك أسماء يتم تداولها لتسيير الماص على مستوى الجمعية والشركة وان هناك إجماع على ان فريق المغرب الفاسي في طريقه لإعادة التوازن له بفعل وجود أرضية حقيقية بعيدا عن المزايدات الفارغة أساسها هو أن الفريق يجب ان يأخد سكته الصحيحة وان يعطي إشارة قوية لكل المؤسسات العمومية والخاصة التي تدعم فريق النمور الصفر ان الماص عائدة بقوة إلى مضمار المنافسة .
ولأن طريق الأمل الذي سينبثق عن الجمع العام والفرصة الأخيرة لعودة فريق الماص الى سابق عهدها لم يعجب أحد الرؤساء السابقين للماص الذي  عاشت في عهده انتكاسات بالجملة حيث يقوم بحملة شنعاء من أجل إفشال الجمع العام وهو منال يبقى بعيدا لأن كل الفعاليات الذين قلوبهم على مصير المغرب الفاسي اختاروا مصلحة الفريق اولا وأخيرا.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...