زوج يستغل نفوذ زوجته المستشارة بجماعة سيدي حرازم ويعرقل عملية مرور الزوار بالمشربة الأولى ويسيئ الى المنظر العام

حرية بريس: ندى بسيوني

من يشاهد المعارضة في دورات مجلس جماعة  سيدي حرازم بفاس وهي تزبد وترغد وتتحدث عن تخليق الحياة العامة  وانهم جاؤوا لخدمة الساكنة اولا وأخيرا يعتقد ان لديهم العصا السحرية لكل مشاكل الجماعة والحقيقة أن المزايدات السياسية لم تكن حلا في أي وقت من الاوقات وان النقد الايجابي وقراءة الواقع بشكل واضح هو اولى الطرق لمعرفة ابجديات السياسة في ظل أن المعارضة تفتقر إلى التجربة الميدانية وان إطلاق بعض الصواريخ الكلامية وان المعارضة من اجل المعارضة عفا عنها الزمن وان الاختلاف في قضايا جوهرية مع الأغلبية فيقع فيها تفاوض ونقاش بحكمة وان المزايدة فيها يعني نسف كل مبادرات المجلس فهي تغطي عن عجزها عن إيجاد بدائل حقيقية. وفي سياق آخر فقد أكدت بعض المصادر أن زوج مستشارة بالمعارضة بمجلس سيدي حرازم   يستغل نفوذ زوجته حيث قام بوضع طاولات خشبية كمحل تجاري يتم فيه بيع بعض المنتوجات التقليدية  بمدخل المشربة الأولى مستغلا مساحة تفوق 12 متر طولا و 4 متر عرضا مما يعرقل عملية مرور الزوار بشكل انسيابي ومتحديا السلطات المحلية والقوانين المنظمة لاستغلال الملك العام حيث اضافت تلك المصادر أن وجود مصلحة خاصة يتعارض مع القانون التنظيمي للجماعات المحلية 113.14استنادا إلى المادة 65 . وحسب تلك المصادر فإن استغلال هذا المحل التجاري الذي يرجع إلى المرحوم حرازمي عمر والذي في الاصل يجب ان يرجع إلى أرملته وبناته كما تنص القوانين وان محاولات استغلال هذا الكشك من طرف زوج المستشارة التي لا يعرف حقيقة تواجده الى الآن في هذا الكشك وأن أي استفادة بعد الحريق الذي اصاب المشربة الأولى  هو ضرب بعرض الحائط كل القوانين الجارية به العمل.

وتطالب تلك المصادر أن يتم ارجاع الأمور إلى نصابها وان تتدخل الجهات المسؤولة للحد من هذه التجاوزات التي تسيىء الى المنظر العام الذي يتم تشويهه وخاصة ان سيدي حرازم يعرف اقبالا كبيرا من لدن مغاربة العالم والمدن المغربية وبات ان تكون واجهة هذا المنطقة في المستوى وتعطي انطباعا ايجابيا لدى الزائر “ماشي ديرو الكارطونات ونديرو شي أمور غير قانونية ونكولوا علاش السائح ماكيرجعش” .

ولنا عودة إلى هفوات الأغلبية والمعارضة بجماعة سيدي حرازم


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...