مسجد ام الغيث بفاس 20 سنة هو محلول جات لجنة مختلطة شداتو في رمضان بدون ذكر الاسباب علاش ومندوب الأوقاف خارج التغطية

حرية بريس

صورة تعبيرية

  1. تفاجئت ساكنة إقامة ام الغيث بفاس من قرار اغلاق مسجدها من طرف لجنة مختلطة بدون إعطاء الاسباب الحقيقية وراء هذا الاغلاق .
    حالة من الحزن خيمت على ساكنة إقامة ام الغيث بفاس وهي تهم لاستقبال شهر رمضان المبارك بعد ان تم اغلاق مسجدها الذي كان مفتوحا في وجه العموم منذ اكثر من عشرين سنة وكان كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة اكبر المتضررين من هذا القرار الفجائي الذي لم يراع التنظيم المحكم الذي يعرفه المسجد وانضباطه لكل القوانين المعمول بها منذ افتتاحه قبل 20 سنة وخاصة ان وزارة الأوقاف والشؤون  كانت تدفع رواتب القائمين عليه بالإضافة إلى الودادية كما ان مسجد الصقلي الذي يعتبر الاقرب لهذه الإقامة يبعد ب2000 متر.
    ورغم وعود مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفاس بإعادة تقييم هذا القرار وإعادة ارسال لجنة مختلطة فإنها من جهة بقيت حبرا على ورق ومن جهة أخرى محاولة لربح الوقت بعد اعلان الساكنة عزمهم على وقفة احتجاجية أمام مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفاس ومما زاد الطين بلة منعهم حتى من إقامة الاذان الذي تعودت عليه الساكنة وخاصة في هذا الشهر الكريم.
    وحسب بعض المصادر فإن قرار اللجنة المختلطة يبقى يثير المثير من التساؤل حيث ان الورقة التي علقت على باب المسجد تبقى غير قانونية في ظل عدم وجود عليها أي طابع رسمي او اسم الجهة التي اعطت اوامرها بالاغلاق وخاصة ان قائد المنطقة هو الذي ترأس اللجنة وكان من الأولى ان يقوم باعطاء اوامر اغلاق المسجد حسب مايقتضيه القانون وبورقة رسمية لرئيس الودادية .
    وأضافت بعض المصادر فإن الساكنة في سعيها لإعادة الأمور إلى نصابها القانوني في ظل حرمانها من المسجد في هذه الايام المباركة فإنها ستعمل على وقفات احتجاجية أمام مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفاس لإماطة اللثام عن الأسباب وراء هذا الاغلاق مع التزامهم بكل القوانين الجاري بها في ظل انهم رعايا امير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...