حرية بريس تتابع تغطية حدث اجتماع الحركة بسلا
هذا اللقاء التواصلي الذي حضره الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أمحمد العنصر وكل أعضاء المجلس الوطني الذين يمثلون أقاليم المملكة المغربية الشريفة في لائحة المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية .
وفي بدايته فقد ألقى الأمين العام للحركة الشعبية أمحمد العنصر مداخلة عرض تحدث فيها عن الوضعية السياسية والاقتصادية ومكانة الحركة الشعبية وأهمية تنظيم اجتماع المجلس الوطني والاشعاع الذي تعرفه الحركة ومكانة الحركة في المشهد السياسي ودور الحركة في الحكومة .وانفتاحها على الصعيد الدولي .
وخلال مداخلة امحمد العنصر فقد أبان اعضاء المجلس الوطني بتصفيقاتهم واعجابهم لمداخلة امينهم امحمد العنصر وابان هذا التواصل وهذا الحضور على العلاقة المثينة التي تجمع بين كل مكونات البيت الحركي مع امينهم امحمد العنصر الذي خلق لهم في هذا الاجتماع فضاء لطرح تساؤلاتهم واهتماماتهم ورهاناتهم في مجال تالق الحركة والتي سمعها امينهم بدون تمييز بين هذا وهذا .
وخلال هذا اللقاء فقد ألقى امسكان مداخلة عرض تحدث فيها عن عمل اليومي لأداء الحركة ومايمكن الاهتمام به كما تحدث بالتنويه بالمجهودات التي تقوم بها لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحركة الشعبية وتحدث بان الحركة لها رصيدمهم من نضال والأنشطة على مسار خمسين سنة من العطاء المشرف
اما مداخلة مبديع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب الحركيات والحركيين إلى التعبئةحتى يكونوا في مستوى التحديات المقبلة قائلا”اليوم ليس لدينا خيار آخر غير العمل وتحدث عن عمل فريق الحركي بمجلس النواب الدي هو عمل مشرف ويشرف مكانة الحركة
وبعده القى الأخ عبد الحميد السعداوي رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين تحدث عن أداء الفريق قائلا إن الفريق الحركي بمجلس المستشارين قدم العديد من التعديلات في مشاريع قوانين.
أما الدكتورة فاطنة الكيحل عضوةالمكتب السياسي للحركة الشعبيةمداخلة باسم بجمعيةالنساء الحركيات، إن الجولة التي قامت بها مؤخرافي إطار صندوق دعم تمثيلية النساء عبر العديدمن مناطق المملكة، برهنت أن المرأة الحركية لديهااستعداد تام للعمل ، والمشاركة في تحمل المسؤوليةوكذا الإسهام في تدبير الشأن المحلي والعام.وان المراة الحركية مراة دائما مجندة للعمل وبعد ذلك تم خلق كما قلنا فضاء مفتوح وصريح وشفاف وبدون تميز بين هذا العضو وهذا العضو .
وعلى اثر هذا النجاح وتلاحم الذي رسمه الحركيون والحركيات في اجتماع مجلسهم الوطني يؤكد بانهم واضعين اليد في اليد مع امينهم امحمد العنصر من اجل مواصلة اشعاع وتالق الحركة على الصعيد الوطني والعلمي .ولتذكير كذلك فان هذا اللقاء تابع تغطيته عدد من رجال الإعلام لصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة .
ومن خلال متابعتنا لتغطية انعقاد المجلس الوطني للحركة الشعبية جر انتباهنا لكي نقوم باطلالة معرفية تحليلية عن نبدة من تاريخ حزب الحركة الشعبية .الذي يؤكد بأنه خلال الحقبة مابعد الاستقلال تميزت بتأسيس حزب الحركة الشعبية الذي يعتبر امتدادا طبيعيا للمقاومة وجيش التحرير.
كما أن هذا الحدث التاريخي يعتبر منطلقا لمسلسل التعددية الحزبية والحريات العامة بالمغرب حيث استطاع حزب الحركة الشعبية أن يعقد مؤتمره التاسيسي بعد المصادقة على ظهير الحريات العامة بتاريخ 15 نونبر 1958 وقد تمكن هذا الحزب الفتي انذاك بفضل نضالاته وخلقه لجو من التفاؤل من الانتشار التنظيمي بشكل سريع في جميع المملكة المغربية الشريفة وبالرغم من الصعوبات التي واجهتها .
فقد استطاعت الحركة الشعبية تحقيق مسار مشرف بفضل استماتتها في الدفاع عن المؤسسات وفي بناء مغرب التعددية والديمقراطية والحداثة سواء من موقعها في الحكومة آو من داخل المعارضة وبتاريخ 24 مارس 2006 استطاعت الحركة الشعبية الانخراط في مرحلة جديدة بتوحيد مختلف مكوناتها وذلك من اجل تحقيق تصالحها مع التاريخ وبالتالي تكوين قوة اقتراحية لمواجهة التحديات الكبرى وهي معبأة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله واعزه.
من خلال توجيهاته السامية للانخراط بقوة في تحقيق اهذاف المشروع المجتمعي كما أراده جلالته للمغرب وبالاضافة الى ذلك فالحركة الشعبية جد مقنعة بان الأمن الديني الروحي والفكري مرتبط ارتباطا وثيقا بالاستقرار الاجتماعي وهي مخلصة لروح قسم المسيرة الخضراء المظفرة ومن بين ثوابتها الاساسية الدفاع عن الوحدة الثرابية للمملكة والدعم اللامشروط لمبادرة الحكم الذاتي للاقاليم الجنوبية .
في اطار مغرب موحد ومتماسك وهي مقتنعة بضرورة المضي قدما في ترسيخ المقومات الاساسية للثقافة الوطنية .إن المقاربة الجهوية تقوي الاختيارات الديمقراطية من اجل تفعيل سياسة تشاركية عن قرب وانسجاما مع توجهاتها الليبرالية فان الحركة الشعبية تطمح لجعل الجهة مركزا للاشعاع والقرار ومن خلال عملها في الممارسة السياسية.
تظل الحركة الشعبية بمراسها وتجربتها مستمرة بمساهماتها في دراسة القضايا الوطنية والتشبث بالقيم المثلى التي تعود بالنفع على البلاد .أن المرجعيات التاريخية والساسية والاجتماعية المشتركة بين اعضاء الحركة الشعبية ساهمت كذلك في اغناء التجربة وتقوية التنسيق في مختلف العمليات بين الحركيين والحركيات .
علمي عروسي محمد