تزكية البرلمان بإقليم صفرو عن حزب الاستقلال تشعل المنافسة بين مرشحين

حرية بريس

بدأت حمى الاستعدادات للانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2026 بإقليم صفرو حيث أن الاحزاب السياسية أعلنت استنفارا غير معهود في ظل تسابق النخب على البحث عن الفوز بأحد المقاعد الثلاثة المخصصة للإقليم.

وإذا كانت الأحزاب السياسية بإقليم صفرو تشهد تحركات غير عادية في ظل العد العكسي للانتخابات البرلمانية المقبلة فإن أغلب الأحوال تراهن على الأسماء القوية للدخول في حلبة المنافسة بأريحية قد تنعش حظوظها بالفوز بأحد المقاعد.

حزب الاستقلال بإقليم صفرو يعيش هو الآخر على حركة غير عادية في ظل وجود صراع المواقع الانتخابية بشأن منح التزكيات حيث يبرز رئيس جماعة عين الشكاك ابراهيم العياشي الذي ينحدر من أسرة استقلالية قحة والذي حظي بترؤس هذه الجماعة لفترتين كان آخرها في الانتخابات الاخيرة حيث تم انتخابه بالإجماع لولاية ثانية لمجلس الجماعة الترابية عين الشكاك ويحظى بمساندة قوية من الساكنة وكان قد دخل المنافسة في الإنتخابات البرلمانية لسنة 2021 واحتل المرتبة الرابعة وحصل تقريبا على 10000 صوت وهو من النخب السياسية القادرة على الدفاع عن مصالح وتطلعات الساكنة ويمتاز بنظافة اليد والإصغاء الى الجميع ويعتبر مرشحا قويا للفوز بأحد مقاعد البرلمان بإقليم صفرو

المرشح الثاني الذي وحسب بعض المصادر فإن الاسم الذي ينافس ابراهيم العياشي على تزكية حزب الاستقلال هو السيد الركابي الحسني أحد الوجوه التي تشكل قيمة مضافة بالاقليم والذي يطمح إلى نيل تزكية حزب علال الفاسي لخوض غمار المنافسة في الإنتخابات التشريعية المقبلة لكن العائق الذي يواجهه ان حزب الاستقلال لايترأس أي جماعة ترابية باستثناء عين الشكاك وهو مايطرح اشكالا كبيرا في محدودية فرص الفوز في ظل عدم وجود استقلاليين بالاقليم وان اللبنة الأساسية لنجاحه تبقى جماعة عين الشكاك الإستقلالية وان الجلوس في الطاولة مع ابراهيم العياشي يعتبر خيارا عقلانيا قد يزيد فرص النجاح للجميع .