فاس.. التنافس على تزكية الانتخابات البرلمانية المقبلة بين خالد العجلي وزينة شاهيم.. هل يقدم حزب الأحرار هدية مجانية لباقي الأحزاب

حرية بريس

بات المرشح المفترض لحزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات البرلمانية المقبلة لسنة 2026 بدائرة فاس الجنوبية يطرح عدة تساؤلات مشروعة على من سيؤول له/ها تزكية الحزب لخوض غمار المنافسة مع باقي الفرقاء السياسيين.

في الوقت الذي شرعت الأحزاب السياسية بالعاصمة العملية بتحركات مارطونية تسابق الزمن من أجل الظفر بأحد المقاعد الاربعة المخصصة لفاس الجنوبية وذلك من خلال اجتماعات تعتمد على الرفع من رصيدهم داخل الشارع الفاسي الاستثناء هو حزب الأحرار بفاس الجنوبية الذي يعيش على وقع المجهول في ظل وجود البرلماني الحالي خالد العجلي فيما بعض المصادر أكدت أن هناك اسم آخر مطروح ينافسه على التزكية البرلمانية شاهيم زينة التي نجحت عن اللائحة الجهوية فاس مكناس.

خالد العجلي

يتساءل البعض ان أي حزب كيفما كان يبحث عن الفوز بالمقعد الانتخابي اولا واخيرا وان خالد العجلي رغم الفترة الزمنية القصيرة التي نجح فيها بالفوز بالمقعد الانتخابي استطاع ان يبرز بشكل لافت في بناء قاعدته الجماهيرية من خلال السير بخطوات ثابتة بتنظيم تجمعات والالتصاق بهموم الطبقة الشعبية التي تشكل قاعدة جماهيرية كبيرة بعيدا عن اخد الصور مع مناضلي الحزب وتسويقها كأنها حدث استثنائي رغم أنها لاتغني ولاتسمن في ظل ان المتعاطفين والاستقطابات هي اللبنة الأساسية لنجاح اي مرشح في الانتخابات وان التواجد المستمر داخل هذه المنظومة مؤشر واضح على التنافس مع باقي المرشحين بأريحية وهو مانجح فيه السيد خالد العجلي في ان يجعل من اسمه رقم صعب لايمكن تجاوزه من خلال الحضور المكثف في كل الأنشطة المجتمعية بالإضافة إلى ترؤسه لفريق الوداد الفاسي..

إذا كانت الاستمرارية لأي حزب مصدر نجاح في ظل ان المرشح الحالي والمحتمل تزكيته في الانتخابات المقبلة قد قام بعمله كما يجب فإنه من الحكمة والتبصر ان يتم توفير له كل الإمكانات الحزبية من أجل رفع رصيده الجماهيري لأنه في الاخير إن نجاح خالد العجلي هو نجاح للحزب قبل كل شيء ولمنسق الهيئة السياسية ولذلك فإن بعض الأحزاب تستقطب أسماء لاعلاقة لها الحزب لكنها تتوفر على رصيد جماهيري لكن كيف يعقل ان يتم الترويج عبر المواقع الإلكترونية أن هناك اسم آخر قد يزيحه من الحصول على التزكية دون أن يصدر الحزب أي بلاغ في هذا الأمر ينفي هذا الأمر وهذا يعني ان

زينة شاهيم

وحدة الصفوف في خبر كان وفرص النجاح قد تكون محل تساؤل في ظل ان البرلمانية زينة شاهيم بات اسمها يطرح بشدة في الوقت ان أسهم هذه الأخيرة في الوسط الجماهيري الفاسي تبقى غير معروفة وليس لديها أي رصيد جماهيري وانشطتها تبقى محصورة في ماهو حزبي باعتبارها رئيسة المرأة التجميعة لجهة فاس مكناس وعضوة المكتب السياسي للحزب وهذه المناصب لاتمنح الفوز في الاستحقاقات ولعل خير مثال على ذلك حينما تلقى وزير الشغل المغربي السابق محمد أمكراز ضربة موجعة بهزيمته في الانتخابات أمام شاب عاطل عن العمل بالإضافة إلى أن الوزير السابق عبد السلام الصديقي لم يستطع الظفر بمقعد دائرة سيدي علي بورقية التابعة لإقليم تازة أمام منافس يخوض غمار التجربة الانتخابية لأول مرة….فالمناصب والمسؤوليات الكبيرة لدى الهيئة السياسية لم تكن يوما معيارا للنجاح وان استقدام وجه لايقيم بالعاصمة العلمية يعتبر هدية مجانية لباقي الأحزاب المنافسة…وان التروي في مثل هذه الأمور يجب أن يكون سيد الموقف بعيدا عن الحسابات الضيقة ” مائة تخميمة وتخميمة ولاضربة بالمقص”.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...