من أفتى لخالد العجلي برئاسة الوداد الفاسي جانب الصواب والخوف ان تعاكسه النتائج
حرية بريس
من المرتقب أن يعقد فريق الوداد الفاسي جمعه العام الاستثنائي غدا الأحد 29 شتنبر 2024 من أجل انتخاب رئيس جديد لها.
والمثير ان حسب موقع الأسود فإن أهم الأسماء المرشحة للفوز برئاسة الواف خالد العجلي الذي تبقى مهمته الأساسية ارجاع الفريق الى سكته الصحيحة وخاصة ان فريق الوداد الفاسي في السنوات الأخيرة لعب معه الحظ بشكل كبير ونجا من النزول الى قسم الهواة في آخر رمق من البطولة .
فإسم خالد العجلي بعد نجاحه في الانتخابات البرلمانية الجزئية بفاس الجنوبية بات شخصية معروفة كرجل أعمال ناجح بالإضافة إلى انه من عائلة وفاوية وهذه الأمور لا يختلف عليها أحد لكن النجاح في السياسة أو التجارة لايعني بتاتا النجاح في الرياضة وأن من أفتى عليك بهذا الامر في هذه الظرفية وانت في بداية حياتك السياسية قد جانب الصواب وانه كان من الأولى الدخول الى المكتب المسير كان خيارا صائبا بدل تحمل المسؤولية الأولى ونسوق لك بعض الأمثلة في هذا الإطار رئيس فريق المغرب الفاسي اسماعيل الجامعي رغم الدعم المادي الذي قدمه لسنوات برفقة عائلته للفريق خرجت جماهير مصاوية ترفع شعار ارحل اما إذا تكلمنا على حشد الجماهير لتكون عونا في الانتخابات وتلك مسألة طبيعية وقانونية فإنها على الواقع اتبتث فشلها على الواقع فسعيد بلخياط رئيس فريق المغرب الفاسي السابق الذي كان يحظى بالاحترام من الجميع الى يومنا هذا وعندما دخل الانتخابات بالعاصمة العلمية لم بحالفه الحظ واللائحة طويلة.
الفشل في تسيير فريق الوداد الفاسي وارد والنجاح وارد ايضا لكن الخوف ان سقف طموح الجماهير مع التغيير يكون عاليا وتمني النفس ببروفايل رئيس يجمع بين المال والتجربة الكروية ومع أي انتكاسة للنتائج يتبخر كل الثناء ليتحول الى انتقادات حول اذا لم يكن لديك مشروع فيه ادوات النجاح وتدرك وضعية الفريق لماذا قبلت بالاساس بمهمة رئاسة الوداد الفاسي ؟
ولعل عبد الحليم حافظ صدق عندما غنى” لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت”.
ملاحظة لها علاقة بما سبق
رغم كل الاكراهات نتمنى لخالد العجلي مسيرة موفقة مع الواف ومن حقنا ان نقرأ الحدث ليس بعيون ناقدة فقط بل بعيون ناقضة ايضا.