سفيان الادريسي…بفضل صاحب الجلالة مسيرة الانجازات لاتتوقف واوراش مهمة ستعرفها فاس
حرية بريس
يعتقد الكثيرون أن مدينة فاس لم تأخد حقها من التنمية التي تعرفها أغلب المدن وان الامور على المستوى المدينة لايرضي أغلب ساكنة العاصمة العلمية الذين كانوا يتمنون أن تكون في أفضل حال وخاصة أنها في مرحلة قريبة كانت تشكل القوة الاقتصادية الثانية على المستوى الوطني بعد الداربيضاء لتصبح بعد ذلك في المرتبة الثانية عشرة.
وفي هذا الإطار يرى عضو المكتب الجامعة الوطنية للبناء و الاشغال العمومية الشاب سفيان الدريسي الذي يسير أحد أكبر شركات في مجال البناء و الاشغال العمومية تشغل عددا كبيرا من الشباب ولديها أطر تقنية في مجال البناء و الاشغال العمومية يعملون بطريقة احترافية وفعالة وخاصة أن مرحلة كورونا والحرب الأوكرانية أثرت بشكل كبير على تراجع الأنشطة الاقتصادية والتنموية على المستوى الوطني والدولي لكن مع إعلان صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بزف الخبر السعيد لكل المغاربة على ان بلادنا ستنظم كأس العالم لسنة 2030 بالإضافة إلى كأس إفريقيا لسنة 2025 رفقة اسبانيا و البرتغال .
ومن حسن الحظ ان فاس تم اختيارها لتكون قبلة لعشاق الكرة العالمية والافريقية وهو ماجعل والي جهة فاس مكناس سعيد زنيبر يعلن عن اوراش تنموية كبيرة ستعيد لهذه المدينة مكانتها التاريخية والاقتصادية والثقافية كما يريدها عاهل البلاد وفي هذا الإطار فإنه بفضل السياسة المولوية لصاحب الجلالة بدأنا نرى مشاريع كبيرة على منصات الصفقات العموميه و بعضها بات ينجز على أرض الواقع بالعاصمة العلمية بحيث ان هناك اوراشا عديدة في كل المجالات وهذا ماسينعكس ايجابا ويعطي نفسا جديدا لإقلاع تنموي لمدينة فاس من خلال مشاريع كبيرة
كشبكات الطرق وكنموذج على ذلك الطريق السريع المزمع إقامته بين فاس و تاونات وإصلاح الملعب الكبير للمدينة وبناء المراكز الثقافية وقصر المؤتمرات والمسرح الكبير وملاعب القرب والمجمعات الاقتصادية سواء بمدينة فاس و بجل اقاليم الجهة كعين شكاك والأحياء الصناعية وعين بيضا والاشغال التي تعرفها باب بوجلود و غابة عين الشقف والاهتمام بتوفير أرضية ملائمة للرفع من السياح وكذلك الصناعة التقليدية باعتبارها ركنا أساسيا في تنمية الجهة من خلال شركات مواطنة لديها كل الإمكانات المادية واللوجيستيكية والتجربة والمؤهلات وجودة تكوين مواردهم البشرية لتبرهن للعالم ان الشركات المغربية قادرة على إنجاز المستحيل بسواعد مغربية لإنجاح الاوراش الملكية والوطنية على أرض الواقع.
وأضاف السيد سفيان الدريسي ان تلك المشاريع ستخلق فرصا للشغل بطريقة مباشرة وغير مباشرة وهذا ماسيكون له مردود على النمو الاقتصادي وتحسين البنية التحتية وتطوير الصناعات والخدمات وتحسين المعيشة بشكل عام سواء على مستوى مدينة فاس او الجهة وخاصة ان جميع المهتمين بالشأن المغربي يصرحون ان المغرب من خلال هذه التظاهرات العالمية سيعرف انبعاثا جديدا لمملكة عظيمة تحت قيادة ملك عظيم محمد السادس حفظه الله وأيده.