استياء عارم وسط الصحافيين بسبب مباراة المغرب الفاسي و اتهامات للرئيس “الجامعي” باحتقارهم 

حرية بريس

استياء عارم وسط الصحافيين بسبب مباراة المغرب الفاسي و اتهامات للرئيس “الجامعي” باحتقاره

جدل كبير أثارته المباراة الأولى التي جمعت فريقَيْ المغرب الرياضي الفاسي و المغرب التطواني، لكن هذه المرة خارج المدرجات.

حيث وجد الصحافيون الذين كانوا يودون تغطية المقابلة صعوبات كبيرة لولوج الملعب، إذ تم منعهم في الباب الرئيسي من ولوج المدرجات، و هو ما خلف استنكارا شديدا من طرف جل المنابر الصحفية بالمدينة، التي جاءت لتقدم الدعم لفريق العاصمة العلمية.

هذا القرار بحسب ما توصلت به جريدة حرية بريس قد اتُّخِذ بشكل انفرادي من طرف خلية تواصل فريق المغرب الفاسي المكلفة بإعداد “بادجات” الصحافيين، و ذلك بعدما تم طرد الخلية السابقة بدون أدنى سبب، في خرق سافر لقانون العمل و لمدينة الشغل.

هذا التعسف أثار موجة غضب عارمة في صفوف مشجعي الفريق و الصحافيين، نظرا لاحترافية خلية التواصل السابقة التي ساهمت في إشعاع الفريق إعلاميا و مواكبته على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن الجسم الإعلامي بفاس لم يفهم دوافع هذا التعسف، معتبرا أن طرد زملائهم بمثابة إهانة في حقهم، لا سيما و أنهم استأنسوا بالعمل الاحترافي الذي كانت تقوم به خلية التواصل السابقة. و لعل العلاقة الأخوية بينها و بين كل صحافيي فاس دون أي تشنج أو سوء فهم على مدار المدة التي اشتغلت فيها الخلية، لخير دليل على اجتهادها و كفاءتها، عكس ما أقدمت عليه هذه الخلية الجديدة في المباراة الأولى للبطولة الاحترافية إنوي.

معظم الصحافيين بمدينة فاس و الجهة عبروا عن استيائهم، جراء المعاملة السيئة التي تلقوها من طرف المشرفين عن الخلية، متهمين في نفس الوقت الرئيس الحالي اسماعيل الجامعي باحتقارهم و الإساءة لهم و تجبره على مستخدمي الخلية السابقة بطردهم دون أي تعويض حتى أجرتهم الواجبة للشهور الأخيرة.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...