السيد عبد الرحمان عفيفي في كلمته بمناسبة ذكرى تأسيس الأمن الوطني المغربي بفاس يستعرض فيها جملة من الإنجازات الأمنية التي تحققت على مستوى المدينة ومشددًا على التحديات الراهنة والمستقبلية التي تفرض على الجميع.

حرية بريس 

في أجواء مهيبة مفعمة بروح الوطنية والاعتزاز، شهدت مدينة فاس احتفالًا رسميًا بمناسبة الذكرى [69] لتأسيس الأمن الوطني المغربي، وهي مناسبة سنوية تُخلَّد تخليدًا لما تقوم به هذه المؤسسة من تضحيات وخدمات جليلة في سبيل أمن الوطن والمواطن.

 

وقد شكلت الكلمة التي ألقاها السيد عبد الرحمان عفيفي، نائب والي أمن فاس، إحدى أبرز لحظات هذا الحدث البارز، حيث أبان عن حس وطني عالٍ، وبلاغة لغوية جذبت انتباه الحاضرين، فاستمعوا إلى كلماته بإعجاب واهتمام كبيرين.

 

تطرق السيد عفيفي في خطابه إلى المسار المتألق الذي قطعه جهاز الأمن الوطني منذ تأسيسه سنة 1956، مستعرضًا جملة من الإنجازات الأمنية التي تحققت على مستوى مدينة فاس، ومشددًا على التحديات الراهنة والمستقبلية التي تفرض على الجميع مضاعفة الجهود من أجل تعزيز الأمن والاستقرار.


وقد نوه في كلمته بالدور الكبير الذي تقوم به مختلف المصالح الأمنية، من رجال ونساء الأمن، الذين يعملون ليل نهار بتفانٍ ونكران ذات، مؤكّدًا أن المؤسسة الأمنية ستظل دائمًا رهن إشارة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في سبيل صون وحدة الوطن وحماية أمن المواطنين.

 

تميّز خطاب السيد عبد الرحمان عفيفي بالوضوح، والقوة، والتوازن، ما جعله يحظى بإعجاب وتقدير كل الحاضرين من مسؤولين، وشخصيات مدنية وعسكرية، وفعاليات المجتمع المدني، الذين عبّروا عن ارتياحهم واعتزازهم بالمستوى العالي الذي ظهر به ممثل الأمن بفاس.

 

إن كلمة السيد عفيفي لم تكن مجرّد خطاب رسمي، بل كانت رسالة صادقة تعبّر عن الانخراط العميق لمؤسسة الأمن الوطني في المشروع المجتمعي الذي يقوده جلالة الملك، وتجسيدًا حقيقيًا لقيم الوفاء، والالتزام، والمسؤولية.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...