قشيبل في مهمة صعبة لإعادة تزكيته في الانتخابات التشريعية المقبلة بدائرة قرية بامحمد غفساي عن حزب الاحرار
حرية بريس
باتت إعادة تزكية نورالدين قشيبل النائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة القرية غفساي بإقليم تاونات أمر صعبا في الانتخابات التشريعية لسنة 2026.
عرفت المسيرة السياسية لقشيبل في السنوات الأخيرة مشاكل عديدة حيث أصبح اسمه مقرونا بمشاكل قضائية عديدة مابين الإدانة ثم البراءة مما جعل أسهمه تتهاوى .
كما ان دخوله في صراع مع نائبته الأولى بجماعة «مولاي عبد الكريم» بإقليم تاونات والتي تنتمي إلى الحزب ذاته كانت قد وضعت شكاية ضده حول بعض الاختلالات بالجماعة جعلت اسمه يتصدر الاخبار على المستوى الوطني كما ان علاقته مع المنسق الإقليمي لدائرة قرية بامحمد مصطفى الميسوري تعرف نوعا من الفتور.
ولم تقف هذه الصراعات بين رئيس جماعة مولاي عبد الكريم بتاونات ونائبته فقد قضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس بتجريد النائبة الأولى من عضوية الجماعة في انتظار ان تحسم باقي اطوار مراحل الاحكام الاخرى على ان يكون حزب التجمع الوطني للأحرار طرفا في القضية وليست شكاية لرئيس الجماعة.
وحسب بعض المصادر فإن حزب التجمع الوطني للأحرار يتجه في مسار جديد أن الاسماء التي يود تزكيتها في الانتخابات التشريعية المقبلة على المستوى الوطني يجب ان تكون لها قاعدة جماهيرية وسط الساكنة ولاتحوم حولها أي شبهات كيفما كان نوعها حتى لايستغلها الخصوم في الانتخابات بالإضافة إلى نهجه سياسة تجديد الدماء وخاصة ان حزب اخنوش يقود الحكومة المغربية في المرحلة الحالية ويأمل في ترؤس الحكومة المقبلة لسنة 2026.