بولمان…المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية تنخرط في الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية تتبع النساء الحوامل.
حرية بريس
في إطار تفعيل برنامجها الإقليمي التواصلي للحملة الوطنية للتحسيس بأهمية تتبع الحمل والتي اطلقتها وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار *”نعجلو و نكملو زيارات الحمل…..نحافظو على صحة الام و الطفل “* وذلك مابين الفترة الممتدة من 7 أبريل الى غاية 8 ماي 2025،
نظمت المندوبية الاقليمية للصحة و الحماية الاجتماعية لإقليم بولمان حملات تحسيسية حول أهمية تتبع الحمل وذلك تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس و بتنسيق و تعاون مع السلطات الإقليمية و المحلية، و بشراكة مع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم بولمان و بتعاون مع المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني و جمعيات المجتمع المدني المسيرة و المشرفة على دور الأمومة، بكل من الجماعة الترابية سيدي بوطيب، كيكو، اوطاط الحاج و تانديت.
وفي هذا الصدد عززت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية هذه اللقاءات التحسيسية بمجموعة من الخدمات النوعية و الفحوصات التكميلية لفائدة النساء الحوامل و المرضعات حيث عرفت استفادت:
126 امرأة من الفحص بالصدى الإيكوغرافيا
14 امرأة من تخطيط القلب
150 امرأة من الكشف السريع لداء فقدان المناعة المكتسب
50 امرأة من الكشف السريع لداء الزهري
125 امرأة من تحاليل الكشف عن الزلال Microalbuminurie
222 امرأة من مراقبة نسبة السكر في الدم
222 امرأة من مراقبة الضغط الدموي
126 امرأة من مراقبة الحمل
39 امرأة من المراقبة بعد الحمل
كما نظمت ورشات تحسيسية للرفع من الوعي بأهمية 1000 يوم الاولى، تعزيز تتبع الحمل، التغذية، و أهمية الرضاعة الطبيعية الحصرية في ستة اشهر الاولى لفائدة الأمهات لفائدة النساء الحوامل و المرضعات و التي عرفت استفادة 107 امرأة.
وقد تم توزيع 107 اطقم و مستلزمات العناية بصحة الأم و الطفل لفائدة النساء المرضعات
و للاشارة فان هاته الحملة تستهدف تعزيز المكتسبات وتجويد الخدمات فيما يخص تتبع الحمل و الحرص على الزيارات الطبية المنظمة، باعتبارها رافعة اساسية من اجل خفض نسبة وفيات الامهات و المواليد الجدد وكذا تسليط الضوء على اهمية الالف يوم الاولى من اجل تنمية الاجيال الصاعدة وذلك باعتبار ان صحة الام والطفل تبقى من اولويات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والتي حققت نتائج جد مهمة في هذا المجال