المنسق الإقليمي لفاس الجنوبية عمل جبار للنهوض بالمرأة القروية في ظل التحديات

حرية بريس

الحقيقة تقال ان منسق فاس الجنوبية السيد يونس رفيق هو أكثر المنسقين نشاطا وحركة ليس في المجال السياسي الذي له باع طويل فيه من خلال محطات تاريخية فاصلة مر بها حزب التجمع الوطني للأحرار .

مجمل الكلام هو حديثه عن المرأة القروية ودورها في بناء المجتمع والإمكانيات التي يوفرها المغرب لهذه الفئة ولعل السيد المنسق كانت له تجربة رائعة ورائدة في هذا المجال عندما كان منسقا لإقليم مولاي يعقوب حيث شكل قيمة مضافة من خلال أنشطة متعددة قام بها حول المرأة في هذا الإقليم مازالت الى يومنا يضرب بها المثل وكيف انه يرى ان المرأة القروية صامدة في وجه كل المتغيرات فهي بين السهول و والحقول والجبال من جهة و مشاغل البيت و تربية الأبناء من جهة أخرى والسيد المنسق يرى ان هذه المرأة على المستوى العالمي تعيش بعض الاكراهات والتحديات ونموذجا لذلك في امريكا اليونانية.

السيد المنسق مادام لديه اهتمام خاص بالمرأة القروية وهو الآن منسق فاس الجنوبية التي تضم ثلاثة جماعات قروية ومن المؤسف اننا لم نسمع الى يومنا هذا ان تم القيام بنشاط في هذه المناطق يخص هذه الفئة رغم انها تدخل في اختصاصه وخاصة أنها كانت من الاسباب الرئيسية لنجاح البرلماني خالد العجلي حيث حصد الاخضر و اليابس من الاصوات النسائية في تلك المناطق.

وبالمناسبة فإن جماعة عين بيضا تحتاج الى مثل هذه الأنشطة حيث ان رئيسها رشيد الهرد من الرؤساء الذي لديه اهتمام كبير وشغف كبير بالعمل الجمعوي وحبذا لو ان السيد المنسق لفاس الجنوبية ان ينقل تجربته وحنكته المعهودة الى جماعة بيضا لإقامة بعض اللقاءات حول المرأة القروية في هذه المنطقة وتكريم بعض النساء والأكيد ان الرئيس سيكون سعيدا بمثل هذه اللقاءات وخاصة أنه من الرؤساء القلائل الذين لا يعرفون في الحق لومة لائم ولم تأتي عليه اي شكاية مجهولة يوما الى الفرقة الجهوية للدرك الملكي وهذا أمر طبيعي لأنه بالمرصاد لأي فساد ولهذا فإن أغلب اختصاصات التسيير في الجماعة هو الذي يؤشر عليها باستثناء الحالة المدنية والكاليزاسيو وهذا أمر محمود يشكر عليه السيد الرئيس ولتبقى جماعة عين بيضا نموذج حي للتسيير العقلاني الذي يشكل قيمة مضافة للعمل السياسي في خدمة المواطن.