عريضة إستنكارية للمرشدين السياحيين بفاس ” انقدوا مدينتنا من المافيا”
حرية بريس
أثار بيع زرابي بأثمنة خيالية لسواح اجانب بمدينة فاس في السنة الماضية وقبل ايام استنكار المرشدين السياحيين بالعاصمة العلمية استياء لتلك الممارسات التي تضر سمعة السياحة والمرشدين السياحيين
وفي عريضة إستنكارية موقعة من المرشدين السياحيين تحث عنوان ” انقذوا مدينتنا من المافيا” اعتبروا ان تلك الممارسات اللاقانونية يقف وراءها مالك لمجموعة من دور الضيافة يتوفر على رخصة لمزاولة مهنة المرشد السياحي ولايستعملها إلا في عمليات مشبوهة تبتدئ من مؤسساته الفندقية ولاتنتهي بمحلات تجارية معينة فقط ولكن تمتد للصحف الأجنبية والوطنية وشبكات التواصل الاجتماعي حيث يتم القفز على كل حيثيات الوقائع في مقابل التركيز على مكان وقوعها بمدينة فاس ومقرونة بمهمة المرشد السياحي مع العلم انه طيلة العمليات المشبوهة هاته لتمكين المعني بالأمر من ضحاياه يتم تقديمه بكل صفة ممكنة ” استاذ جامعي او خبير ففي المنتوجات التقليدية او غيرها” سوى كونه مرشدا سياحيا الشيء الذي يؤثر على سمعة وجهة فاس السياحية ويلطخ سمعة المرشدين السياحيين بما ان جميع المقالات تذكرهم وتتناسى دور الضيافة المعنية التي تنطلق منها العمليات المشبوهة التي تستهدف الزبائن الذين يمرون بهذه المؤسسات السياحية كيفما كانت نوع الحجز مباشرة أو عن طريق وكالات اسفار برفقة مشردين سياحيين في إطار مدارات سياحية .
وأضافت العريضة الاستنكارية التدخل للحد من هذا النزيف المستمر والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاضرار بصورة مدينة فاس في سبيل تحقيق مكاسب شخصية بطرق مشبوهة .
وكانت مواطنة من القارة الأمريكية تعرضت الى النصب والاحتيال من نفس الاشخاص السنة الماضية حيث تم بيع لها زربية على انها مصنوعة من الحرير ب 80 مليون سنتيم لكن عندما عادت إلى بلادها وحاولت استخراج شهادة خبرة على الزربية اكتشفت انها زربية عادية من تركيا ولايتعدى ثمنها 15 مليون سنتيم .
وأمام تفاصيل عملية النصب المحبكة التي تعرضت لها المواطنة الأمريكية قامت هذه الأخيرة بإبلاغ مسؤولي سفارة بلدها ا بالمغرب بالواقعة حيث قامت هي الاخرى بوضع شكاية لدى السلطات المختصة حيث تم الاستماع إلى المشتبه في تورطهم في هذه الفضيحة من طرف فرقة الولاية للشرطة القضائية.