لن تكون المرة الأولى ولن تكون الأخيرة…ماذا بعد انقلاب حافلة للنقل الحضري بفاس داخل المقابر ؟؟
حرية بريس
صورة من الفايسبوك
هناك سؤال مشروع يطرحه الشارع الفاسي بعد انقلاب حافة تابعة لشركة النقل الحضري بالعاصمة امس الاثنين خلف إصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة ومنهم من في حالة خطيرة ماذا ننتظر؟
ليست هذه المرة الأولى ولكن تكون الأخيرة والمواطن الفاسي يواجه قدر الموت في كل مرة يمتطي حافلات النقل الحضري فالمشهد المأسوي والصورة القاتمة عن هذا القطاع أقل مايقال عن حالتها الميكانيكية كارثية ومتهالكة بكل المقاييس فالنقل العام هو حق أساسي لكل مواطن إ لا مدينة فاس فهي الاستثناء وتلك المشاكل ليست وليدة اليوم بل لسنوات خلت ورغم شكاوي المواطنين فإنها تواجه بآذان صماء او ان الأمور في طريقها الى الحل سنة بعد سنة والأمور تزداد سوء ولاحياة لمن تنادي .
قبل أقل من شهر حريق مهول أتى على الحافلة بكاملها بطريق إيموزار وذلك بعد فرار الركاب لحظة نشوب النيران ولمن نسمع صوتا وقبلها انقلاب حافلة اخرى وقبلها وقبلها…
هذه المرة إصابات وجرحى وغدا لانعرف مصير مواطن ليس له سبيل آخر سوى حافلات النقل الحضري هل سيعود الى حضن والديه او الى أبنائه سالما لكن الأكيد ان الأمور لاتبشر بالخير في ظل حافلات لاتملك من معايير السلامة إلا الاسم.
وفي هذا الإطار كتب د.الصحفي لحسن اونيعام تدوينة على صفحته الفايسبوكية على ماوقع من انقلاب الحافلة جاء فيها ” تكرمت إحدى حافلات ستي باص بفاس، ليلة اليوم الإثنين، 30 شتنبر 2024، بتنظيم جولة سياحية مفاجئة لمقبرة باب الكيسة، لفائدة أكثر من 52 شخصا كانوا على متنها.
لقد كانت فرصة لمعاينة الموت بعد سقوط مدوي ناجم عن عطب في الفرامل، انتهى بوقفة بانورامية وجها لوجه مع القبور..
بين الفينة والأخرى تهدي شركة سيتي باص لمرتفقي حافلاتها المجنونة هذه الجولات المفاجئة من باب تجويد خدمات القرب، والمساهمة في التخفيف على الزبناء، خاصة أمام ما يعانونه، وهم القادمون من الأحياء الشعبية، من ثقل الأوضاع”.