احتدام الصراع والتطاحنات في فريق الاحرار على رئاسة جماعة سيدي حرازم والبام يتربص الفرصة لاقتناص كرسي الزعامة

حرية بريس

قبل ساعات من إغلاق تلقي الترشيحات لرئاسة مجلس عمالة فاس التابعة لعمالة فاس بعد انقطاع السيد محمد كنديل عن مزاولة مهام رئاسة مجلس جماعة سيدي حرازم باتت الأمور معقدة بفريق الحمامة الذي يجد نفسه منقسما الى اربع تكتلات وتحالفات كل من تلك الكتل لديها مرشح لرئاسة الجماعة .

وأمام ترقب كبير من طرف المتتبعين للشأن المحلي حول من سيفوز بكعكة الرئاسة الجماعة الترابية التي تحول فيها الإخوة الذي يجمع بينهم اللون السياسي الواحد الى تطاحنات بين الحالمين بمقعد الرئاسة فحسب بعض المصادر ترى أن هذا التهافت لن يخدم أحد وأن على الجميع الانضباط الى رأي الأغلبية وهنا مربط الفرس بين تبار الرئيس السابق محمد كنديل وتيار التجديد وتيار الشباب وتيار التغيير فيما التساؤل المطروح هل سيقف منسق فاس الجنوبية دور الحياد ويلعب دور المتفرج رغم انه المسؤول الاول والاخير عن العملية السياسية للحزب بالمنطقة وهو المكلف بإعطاء التزكية لواحد منهم وان عليه ان يسلك طريق الشفافية والوضوح وخاصة ان كل الاسماء المرشحة تدعي انها اقرب الى الرئاسة من الآخرين .

واضافت تلك المصادر أن مستشاري الأصالة والمعاصرة بسيدي حرازم يلحون على منسقهم الإقليمي والجهوي ان يمنح أحدهم التزكية في ظل التناحر الذي يعرفه فريق الاحرار وان هذه الفرصة الذهبية لجعل تراكتور يفوز برئاسة الجماعة وأن التحالف يخص مدينة فاس وليست الجماعات الترابية التابعة لها وانه يمارسون المعارضة في جماعات يسيرها الأحرار ” اولاد الطيب، عين بيضا،سيدي حرازم” وقد اعتبرت هذه المصادر أن قيادة الأصالة والمعاصرة قد تسابق الزمن وتعطي التزكية لأحدهم في آخر رمق وهو ما يعني استحواذ تراكتور على رئاسة سيدي حرازم رغم ان الاحرار يفوقهم في اعضاء المجلس.” عضوين”.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...