الجيلالي الدوما رئيس جماعة عين الشقف السابق حصيلة إيجابية وانجازات ستظل راسخة في ذاكرة الساكنة
حرية بريس
في الانتخابات الجماعية الأخيرة عرفت جماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب تنافسا كبيرا بين مجموعة من الأحزاب السياسية وكل يدلي بدلوه حول مجموعة من الوعود لاستمالة الناخب للتصويت لصالحها.
وإذا كانت تلك الأحزاب اعتمدت على البرنامج الوطني للحزب الذي يركز على مجموعة من الاسس والمبادئ وحاولت إسقاطها على جماعة عين الشقف الذي لديها خصوصية معينة وتحتاج الى برنامج يعتمد على الواقعية وليست برامج عامة.
الاستثناء الوحيد هو ماقام به الرئيس السابق لجماعة عين الشقف السيد الجيلالي الدوما من تقديم برنامج عمل محلي يعتمد على خصوصية المنطقة والحقيقة تقال انه لو طبق هذا البرنامج في الفترة الحالية كانت الامور ستكون فارقة بين الوضع الحالي وماكان مخطط له حيث ان السيد الدوما اعتمد على المصداقية وكان ملماً بقضايا ومشكلات المنطقة ولديه قدرة كبيرة على التواصل مع كافة القواعد الشعبية وهذا ليس غريبا على رئيس مثقف ولديه شهادات عليا ” مهندس “.
وكانت من البرامج التي يعمل عليها السيد الجيلالي الدوما هو القطب الحضاري راس الماء الذي شكل لبنة أساسية في برنامجه الانتخابي وكانت الكثير من المشاكل التي تعاني منها هذه المنطقة ستعرف حلولا جذرية بعيدا عن المزايدات السياسية .
وحسب العديد من الساكنة فإن جماعة عين الشقف خسرت رجلا مثقفا عرفت المنطقة في عهده انجازات كثيرة ستظل راسخة رغم ان المكتب الذي كان يشتغل معه كان بعيدا عن طموحات الساكنة لكن تظل الانتخابات لعبة قد تقلب الموازين للكفة دون الأخرى.