هل سيتم اللجوء الى آليات ديمقراطية لاختيار مرشح الاحرار في الانتخابات البرلمانية الجزئية بفاس الجنوبية

حرية بريس

بات حزب التجمع الوطني للأحرار بالعاصمة العلمية في مأزق كبير بعد ان تم تداول اسماء عديدة ابدت رغبتها في الترشح في الانتخابات البرلمانية الجزئية بفاس الجنوبية عوض رشيد الفايق المنسق السابق للحمامة الذي يقبع في السجن بتهم عديدة.

وحسب بعض المصادر فإن تلك الأسماء التي تحاول جس نبض الفاسيين في حالة أعلنت وزارة الداخلية عن إجراء انتخابات برلمانية جزئية بفاس الجنوبية لاتحظى بالقبول داخل الحزب اولا او رضا شعبي محلي ثانيا وهذا مايطرح تساؤلا كبيرا حول المعايير الديموقراطية والبروتكول الاختياري التي سيتم فيه تقديم مرشح الاحرار لخلافة رشيد الفايق في الانتخابات الجزئية التي ستعرف تنافسا حقيقيا من أحزاب أخرى تعد العدة من أجل اقتناص هذا المقعد في ظل ان حزب الاحرار يعيش تراخيا مهولا وتراجعا كبيرا في شعبيته بفعل عدم وجود قيادات حقيقية وغياب اي منجزات على أرض الواقع بمدينة فاس وهو ماتعج به مواقع التواصل الاجتماعي من ان أحلام التنمية الموعودة بالعاصمة العلمية تبخرت .

وأضافت تلك المصادر أنه يتم الترويج مؤخرا لأحد الأسماء التي التحقت بالحزب في الانتخابات الأخيرة قادما من حزب آخر لا يملك أي رصيد شعبي يمكن مواجهة منافسين حقيقيين من أحزاب أخرى وخاصة ان حزب الحمامة بفاس يعيش مشاكل داخلية بين الاعضاء المنتمين لنفس الهيئة “اولاد الطيب/ عين بيضا…بالإضافة إلى أن التحالف المزمع دعم مرشح الاحرار يعيش هو الاخر على انقسامات حادة داخلية قد تعصف بمرشح الاحرار في الفوز في الانتخابات.

وترى تلك المصادر أن الحزب مدعو الى تغيير خطوطه وخطواته لتجاوز الأزمة التي يعيشها وذلك بالاعتماد على وجوه شابة تحظى بالاحترام داخل الحزب والتحالف والساكنة ولعل إحدى النماذج التي تملك بصيص الامل في النجاح هو سفيان الدريسي الذي استطاع في الانتخابات الجماعية الأخيرة أن يكتسح الاخضر واليابس بمقاطعة أكدال والذي يحظى بدعم كبير من المستشارين والساكنة… ولكن يبقى للساسة كلاما آخر قد يعصف بالحزب او ما تبقى منه ؟.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...