هل ينحني رئيس فريق المغرب الفاسي للعاصفة الذي تطالبه بالرحيل؟؟

حرية بريس

الحاج محمد بنزاكور سعيد بلخياط، أحمد المرنيسي، سعد أقصبي، خالد بن وحود ومروان بناني راشيد والي علمي…. اسماء عديدة كان لها الشرف رئاسة فريق المغرب الفاسي منهم من ترك بصمة مازالت عالقة في أذهان محبي الماص ومنهم من مر مرور الكرام.

رئيس فريق المغرب الفاسي اسماعيل الجامعي آثار الكثير من من الجدل في الشهور الأخيرة بعدما رفعت في وجهه مطلب الرحيل عن أسوار الفريق النمور الصفر في أقرب فرصة ممكنة بعدما أصبحت بتاريخها تعيش بلا هوية ولا مشروع ناضج والخوف ان تصبح نسخة من فريق الكوكب المراكشي.

يعيش فريق المغرب الفاسي أزمة مالية خانقة يرى فيها من رفعوا شعار ارحل ان سوء التسيير وتعاقدات فاشلة يتحمل الرئيس مسؤوليتها اوصلت الماص إلى ما عليه وان الفريق أصبح يدار بشكل عشوائي ودون برنامج واضح وكلام الليل يمحوه الصباح ووعود تتبخر مع كل بداية موسم وخاصة ان العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم قد منعت فريق المغرب الفاسي من اي انتدابات بفعل مشاكل مالية مع اللاعبين ومما يزيد الأمور سوءا ويدخل الفريق في نفق مظلم هو أن نصف لاعبي الماص جمعوا حقائبهم بدون عودة رغم ان البعض يحاول الترويج ان هناك تعاقدات جديدة متناسيا بلاغ العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.

في الوقت الذي كان على الجامعي ان يقف وقفة تأمل ونقد داتي بعيدا عن الانا ويتساءل ماهي الأمور التي اوصلته إلى نقطة لاعودة لكن بدل من ذلك يختار الهروب إلى الأمام بدعوى ان هناك أياد خفية خارجية تريد العودة إلى “إدارة المغرب الفاسي وتدميره” بينما الحقيقة ان الماص أصبحت في خبر كان بفضل تسيير هاوي وان الصفقات لشراء اللاعبين بمئات الملايين من السنتيمات من ميزانية الفريق كانت اغلبها فاشلة وكانت سببا رئيسيا فيما وصلت اليه الماص وان الجامعي لم يعد له إلا الانحناء لمرور العاصفة ومحاولة ترميم البيت الداخلي اولا وبناء جسر الثقة مع الجماهير المصاوية ثانيا.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...