كلما اقترب عيد الاضحى يغلقون هواتفهم…اختفاء مجموعة من رؤساء الجماعات الترابية

حرية بريس

بات امرا عاديا كلما اقترب عيد الاضحى المبارك ان يقوم عدد كبير من رؤساء الجماعات الترابية بغلق هواتفهم في وجه المواطنين المستضعفين من جماعته.
وتعاني شريحة من المواطنين التي تجد نفسها عاجزة عن شراء اضحية العيد فتتوجه الى مكتب الرئيس هذا الاخير الذي امطرها بسيل من الوعود خلال الاستحقاقات الانتخابية إلا أن وصوله إلى رئاسة الجماعة يتناسى هذه الفئة المستضعفة من المواطنين .
ويبقى المشكل ليس مطالب هذه الفئة المستضعفة ولكن تدني الأخلاقي لرؤساء تلك الجماعات في مواجهة هذه الشريحة بدل الاختفاء وعدم الحضور الى الجماعة وغلق الهاتف بل وشراء ارقام هاتفيي جديدة “ديال 5 دراهم ويبدا السيد الرئيس كيعيط لي بغا من لتحث لتحث ويوصيهم عنداك هاد النمرة يعرفها شي واحد” وبالاضافة الى ان الأوراق التي تحتاج الى توقيع الرئيس ” كيجيبهالو سائقه الخاص الى المكان لي معتكف فيه الرئيس هاد الايام “.
والحديث هنا يجب ان تتساءل عن الميزانية المخصصة للجانب الاجتماعي والتي يجب ان تصل الى هذه الشريحة المعوزة من المواطنين بمعايير سليمة بعيدا عن المزايدات السياسية وليست بمنطق “واش صوت علي ولا لا “.
وتأتي هذه المناسبات تجعلنا نقرأ المشهد السياسي لهؤلاء الرؤساء لنخرج بنتيجة انهم في واد والمواطنين في واد آخر ..


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...