لغياب أغلب أعضاء جماعة سيدي حرازم.. تأجيل دورة ماي إلى موعد لاحق والرئيس عليه ان يعول على فريقه الحزبي اولا وأخيرا
حرية بريس
تأجلت الدورة العادية لشهر ماي لجماعة سيدي حرازم التي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني وغياب أغلب المستشارين لإنعقادها.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن الرئيس المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار وجد نفسه بمعية أربعة أعضاء من نفس الهيئة السياسية في مواجهة قاعة فارغة من باقي المستشارين.
ورغم ان حزب الأحرار يملك الاغلبية داخل جماعة سيدي حرازم ب 8 أعضاء فإن عضوين منهم كان لديهم موعد في قضية بمحكمة الاستئناف بفاس فيما ثلاث عضوات غابوا عن الدورة لظروف صحية.
وقد استغلت المعارضة التي يبلغ عددها ستة أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة الأمر لسحب البساط من تحث قدمي الرئيس ولم تحضر إلى الدورة في الوقت الذي كان يمني رئيس الجماعة نفسه ان تقف المعارضة بجانبه من أجل تحقيق النسبة المطلوبة قانونياً لمناقشة نقط الدورة وهو ماجعل الدورة تتأجل إلى موعد آخر في سابقة لم تعرفها جماعة سيدي حرازم في تاريخها.
وحسب بعض المصادر فإن من يتحمل المسؤولية هو رئيس الجماعة الذي كان من الممكن أن يبرمج دورة ماي إلى يوم آخر في ظل التزام عضوين من الأغلبية بالتزام مع المحكمة وان لايترك انعقاد الدورة للصدف وان المعارضة تبقى معارضة ولو كانت تجمعه علاقة ود معهم وان يتجند في مثل هذه الأمور بحكمة وتروي ويعول على فريقه من الحزب اولا وأخيرا.
وفي ظل عدم اكتمال انعقاد الدورة لغياب اغلب الأعضاء في الوقت الذي كان يتطلب حضور أكثر من نصف عدد الأعضاء المنتخبين بالمجلس للإعلان عن بداية المداولة على نقط الدورة.
وفي هذا الإطار فإن الدورة تم تأجيلها إلى وقت لاحق وذلك فقاً لما تقتضيه أحكام القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، وتحديداً المادة 42 منه.