إقليم مولاي يعقوب معاناة الساكنة وغياب إرادة حقيقية للتغيير

حرية بريس

يعيش اقليم مولاي يعقوب وضعا استثنائيا في ظل تجادبات سياسية بين الأغلبية المسيرة للجماعات والمعارضة أثر بشكل كبير على طموحات الساكنة في العيش الكريم .

ولعل الوضعية الكارثية التي تعيشها أغلب الجماعات من غياب بنية تحتية ومرافق عمومية وعدم وجود إرادة حقيقية في التغيير بفعل فشل المسؤولين الذين اختارتهم الساكنة على ترجمة برنامجهم الانتخابي على الواقع .

وإذا كان الفشل يعم أغلب جماعات الإقليم في ظل تسيير هاو ومعارضة تكتفي بتوجيه انتقادات خارج المجلس متناسين انه لايمكن ان تستقيم الأمور في ظل غياب ثنائية حقيقية أغلبية تسير رغم انها عجزت عن تحقيق طموحات الساكنة وأقلية تشكل معارضة قوية كأداة فعالة في ممارسة المراقبة كلما تم انتهاك المصلحة العامة وتم تجاوز القوانين.

ويستغرب البعض ان جماعة عين بوعلي مثلا ليس فيها مقر رسمي للجماعة وان مالديها عبارة عن مكتببن او ثلاثة يتكدس فيه الموظفون ومستشاري الأغلبية والمعارضة والمواطنين دون ان تتدخل السلطات المحلية لإيجاد بديل يحفظ ماء الوجه لهذا الإقليم رغم انه كانت هناك وعود سابقة لحل هذا المعضلة.

اما الحديث عن المجلس الإقليمي لمولاي يعقوب الذي يعيش رئيسه فوق صفيح ساخن في ملفات تتعلق بسوء التسيير فمازال بينه وبين تحقيق طموحات الساكنة في بنية تحتية وطرقات…مليون سنة ضوئية.

وبات عامل إقليم مولاي يعقوب بالنيابة بحاجة إلى مجهودات كبيرة ونهج سياسة الأبواب المفتوحة وتطبيق التعليمات الملكية على أرض الواقع حتى يتمكن الإقليم من مواجهة التحديات و استغلال فرص التنمية المستدامة التي ستعيد الإقليم الى سكته التنموية الصحيحة .


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...