هل أصبح المنسق الإقليمي بفاس عبئا على حزب الاستقلال ومطالب برحيله لإعادة اللحمة بين المناضلين

حرية بريس

انعقد اليوم بمقر مفتشية حزب الاستقلال “بلوربان” بفاس لقاء تواصليا حضره بعض الاطر الحزب يتقدمهم مفتش الحزب جواد حمدون والنائب البرلماني عن المنطقة الجنوبية للعاصمة العلمية وادريس ابلهاظ الكاتب الإقليمي الاتحاد العام للشغالين ومنتخبي الحزب وأعضاء المجلس الوطني وقد عرف هذا اللقاء تدخلات متنوعة حاولت تشريح وضعية حزب علال الفاسي مابين متفائل بما حققه في الانتخابات التشريعية والجماعة الأخيرة رغم الاكراهات فيما اعتبر البعض ان الحزب مازال أمامه عمل جبار لرد الاعتبار لتاريخ الحزب.

وقد علمت الجريدة أن هناك نية في تشكيل لجنة من حكماء الحزب تكون وظيفتها إعادة الغاضبين ومحاولة لم الشمل وترميم الصفوف وإحياء الجمعيات والمنظمات الموازية ورد الاعتبار للحزب من خلال اطلاق حملة استقطاب وجوه شابة تعيد إليه توهجهه.

وبات ابرز الغائبين كالعادة هو المنسق الإقليمي لعمالة فاس حميد فتاح الذي تم تعيينه من طرف قيادة الحزب بعد حل فروعها دون أن يشكل اي قيمة مضافة تذكر حيث فشل في خلق التوازن المنتظر منه بل انه اصبح يشكل عائقا في توحيد الصفوف وانزوى الى الخلف بعدما تولى رئاسة مقاطعة سايس في إطار التحالف الرباعي جاعلا من مهمته الاولى والأخيرة هو منصب الرئاسة اما مشاكل الحزب فتلك الأمور جعلها في خبر كان وبات غيابه مع اعضاء حزب الاستقلال مسألة طبيعية وهذا ما أثار فئة كبيرة من المناضلين بالمطالبة بتنحيه عن منصب المنسق الإقليمي لإعادة اللحمة بين أعضاء الحزب وقيادتها المحلية قبل أن تزداد الأمور سوءا.