مقاطعة سايس .. نموذج من حالات التهميش بفاس

حرية بريس

بعد تشكيل المكتب المسير لمقاطعة سايس بفاس والذي آلت رئاستها الى السيد حميد فتاح عن حزب الاستقلال …ولم تكن نتائج الانتخابات التي جرت السنة الماضية هي المعيار بل كانت هناك تحالفات بعدية ولأن السيد فتاح الذي هو بالمناسبة المنسق الإقليمي لحزب الميزان بفاس ” ضرب على عرامو” خلال المفاوضات لتشكيل مكاتب المقاطعات فآلت إليه الرئاسة بردا و سلاما.

تعيش مقاطعة سايس بفاس على مشاكل عديدة دون ان يستطيع المجلس إنجاز ماتم الترويج له من شعارات أيام الانتخابات وباتت دار لقمان على حالها دون أن يظهر أي تغيير من الوعود التي إطلاقها وباتت أحياء تعيش على واقع كارثي دون بنية تحتية تذكر في الوقت الذي باتت فيه الحفر في الطرقات الرئيسية والفرعية مسألة طبيعية نتيجة الإهمال وتأخر صيانتها وهو مايسبب مشاكل بالجملة السيارات والسائقين مما مايكبدهم كلفة مالية تثقل كاهلهم بالإضافة إلى الراجلين الذين يعانون بصمت ورغم الشكايات فإن مسؤولي الشأن المحلي رفعوا شعار كم من أمور قضيناها بتركها وحتى إن تحرك فإن تبقى حلول ترقيعية.

اما على مستوى التعمير فإن هناك بعض الفوضى واستفحال ظاهرة البناء العشوائي يطرح علامة استفهام كبيرة .

وتبقى الإشكالية الكبيرة التي يواجهها مجلس مقاطعة سايس هو الباعة المتجولين الذي وقف رئيس المجلس والمكتب عاجزا في حل هذا الملف رغم ان دورة شتنبر 2022 تم فيها إدراج نقطة وضعية الباعة المتجولين بتراب المنطقة دون ان تظهر أية بوادر في ظل محدودية الحلول وان محاولة تسويق هذا الملف هو تسويق الوهم في غياب مبادرات حقيقية .


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...