عندما يكون شعار رئيس جماعة فاس on va faire
حرية بريس
الفشل هو السمة الأساسية التي تلاحق مشاريع جماعة فاس الذي كان ينتظر منها الكثير وخاصة ان الوعود التي تم إطلاقها بعد انتخابات 2021 كانت تعد بالكثير فأصبحت سرابا وصدق من قال ان “السياسة هي ان تقدم الوعود الرائعة ثم تبتكر طرقا اكثر روعة للتملص من تنفيذها”.
مناسبة هذا الكلام هي انه اكثر من 3 سنوات من تسيير الشأن المحلي ماذا قدم رئيس الجماعة لمدينة فاس غير ” on va faire” فباتت العاصمة العلمية تعيش على كابوس اسمه العقم من مجلس متهالك لايملك أي تصور مستقبلي ولا ميكانيزمات العمل اللهم خرجات الرئيس الغير الموفقة والتي تحتاج الى وقفة تأمل لرئيس لايحمل مشروعا متكاملا من أجل أن يبصم على تاريخ مشرف تذكره ساكنة فاس من بعده.
كان من الأولى ان يقدم رئيس الجماعة حصيلة نصف ولاية المجلس الذي يترأسه لكي يستعرض اهم منجزاته على جميع الأصعدة ولكن يبقى الإشكال المطروح ماذا قدم بالفعل غير شعار ” on va faire ” في ظل إحباط كبير من ساكنة فاس وهي ترى أقاليم ومدن حلقت بعيدا وتركت الحاضرة الإدريسية تتجرع مرارة الفشل والأدهى من ذلك ان جماعات قروية لديها قاعة رياضية مغطاة ” ماشي تهز ديال 300 الناس وفاس فيها مليون ومائتين الف ساكنة ” وقاعة وحيدة ديال العروض المسرحية مغلقة لأكثر من سنتين واللائحة طويلة…
إذا كانت فاس الآن تعرف ديناميكية متسارعة في فتح اوراش متعددة فإن من ورائها السيد والي جهة فاس مكناس معاذ الجامعي لكي تكون فاس في مستوى اللحظة التاريخية لاحتضان مباريات كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 اما جماعة فاس ” خليوها تحل غي ملف الأعوان العرضيين والطوبيسات والمقابر وهجرة المستثمرين… ومن بعد تتكلموا”.