ركود اقتصادي في المجال السياحي بفاس بعد فضائح بيع الزرابي بأثمنة خيالية

Mme Fatim-Zahra Ammor répondant à une question orale à la Chambre des représentants

حرية بريس

لا صوت يعلو فوق الركود الاقتصادي التي تعاني منه المدينة القديمة بالعاصمة العلمية منذ ان تفجرت فضائح بيع ” الزربية ” بأثمنة خيالية للسواح الاجانب وأصبحت معه مدينة فاس على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الشهيرة اسم يتم تداوله بشكل سلبي جراء جشع البعض ليكون الضحية هي الحاضرة الإدريسية والتجار وكل ما له علاقة بالسياح.

رغم ان فاس احتلت مؤخرا المرتبة الرابعة كأفضل مدينة لعشاق السياحة الثقافية في العالم لسنة 2024 لتكون بذلك المدينة العربية الوحيدة المتصدرة في لائحة “التوب 5″، متفوقة على مدن عريقة حول العالم مثل اثينا اليونانية وروما الايطالية ….لكن هذه الصورة الإيجابية يقابلها تجار جشعون يسيؤون بشكل متعمد الى المدينة وتاريخها وخاصة ان العاصمة العلمية من المدن المرشحة لتنظيم كأس إفريقيا سنة 2025 وكأس العالم سنة 2030 فكيف سنستقبل الحدثين بهذا الواقع المر.

لم تكد فاس تلملم جراحها من فضيحة بيع زربية ب 45 مليون السنة الماضية لسائحة أمريكية كانت تعتقد انها تتعامل مع تجار شرفاء ولهم ضمير مهني بعيدا عن مسألة الربح الذي يكون معقولا إلا تفاجئت ان تلك الزربية لاتساوي ثمن بصلة وقد وثقت تلك الفضيحة في اكبر موقع سياحي في العالم لكن تدخل الامن بسرعة للحفاظ على سمعة فاس والوطن ارجع الامور الى سكتها الصحيحة.

أثار بيع زرابي بأثمنة خيالية لسواح اجانب بمدينة فاس في السنة الماضية وقبل ايام استنكار المرشدين السياحيين بالعاصمة العلمية استياء لتلك الممارسات التي تضر سمعة السياحة والمرشدين السياحيين

وفي عريضة إستنكارية موقعة من المرشدين السياحيين تحث عنوان ” انقذوا مدينتنا من المافيا” اعتبروا ان تلك الممارسات اللاقانونية يقف وراءها مالك لمجموعة من دور الضيافة يتوفر على رخصة لمزاولة مهنة المرشد السياحي ولايستعملها إلا في عمليات مشبوهة تبتدئ من مؤسساته الفندقية ولاتنتهي بمحلات تجارية معينة فقط ولكن تمتد للصحف الأجنبية والوطنية وشبكات التواصل الاجتماعي حيث يتم القفز على كل حيثيات الوقائع في مقابل التركيز على مكان وقوعها بمدينة فاس ومقرونة بمهمة المرشد السياحي مع العلم انه طيلة العمليات المشبوهة هاته لتمكين المعني بالأمر من ضحاياه يتم تقديمه بكل صفة ممكنة ” استاذ جامعي او خبير ففي المنتوجات التقليدية او غيرها” سوى كونه مرشدا سياحيا الشيء الذي يؤثر على سمعة وجهة فاس السياحية ويلطخ سمعة المرشدين السياحيين بما ان جميع المقالات تذكرهم وتتناسى دور الضيافة المعنية التي تنطلق منها العمليات المشبوهة التي تستهدف الزبائن الذين يمرون بهذه المؤسسات السياحية كيفما كانت نوع الحجز مباشرة أو عن طريق وكالات اسفار برفقة مشردين سياحيين في إطار مدارات سياحية .

وأضافت العريضة الاستنكارية التدخل للحد من هذا النزيف المستمر والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاضرار بصورة مدينة فاس في سبيل تحقيق مكاسب شخصية بطرق مشبوهة .

وطالب المرشدون السياحيون والى جهة فاس مكناس الذي يحارب الفساد و المفسدين ويعتبر شعلة مضيئة في هذه المدينة من أجل وضع حد للمتلاعبين بمصير العاصمة العلمية وخاصة ان هذه الأخيرة من المدن التي ستحتضن كأس إفريقيا وكأس العالم .

ويتساءل البعض اذا كان دور المجلس الجهوي للسياحة بفاس مكناس توْفير البِنيات التحتيّة والتجهيزاتِ اللازمة وإرساءِ إطارٍ قانونيّ ومؤسساتيّ خاصٍّ بهذا القطاع الحيويّ فإنه عليه ان يقف بحزم من أجل وضع حد لهذه السلوكات اللاقانونية وأن يخرج ببلاغ في هذا الموضوع لأن السياحة رافعة للتنمية المستدامة والإدماج وان الجميع يجب ان يقف ضد الجشع في المجال السياحي لأن سمعة الوطن فوق الجميع .

  1. مقالات ذات صله 

المرشدون السياحيون كلهم أمل في السيد والي جهة فاس مكناس معاد الجامعي من أجل إنقاد قطاع السياحة من العمليات المشبوهة التي تسيء إلى صورة المدينة عبر العالم

منعش سياحي بفاس نصب على أمريكية شوهاتو في اكبر موقع ديال السياحة في العالم وقالت على فاس ماتمشيوش ليها

عريضة إستنكارية للمرشدين السياحيين بفاس ” انقدوا مدينتنا من المافيا”


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...