حزب الاحرار يتلقى هزيمة قاسية على يد الاتحاد الدستوري في انتخاب رئيس جديد لجماعة مكناس
حرية بريس
ضربة موجعة تلقاها حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة مكناس بعد خسر السباق في الحفاظ على رئاسة جماعة مكناس فيما تمكن حزب الاتحاد الدستوري من خلق المفاجأة والفوز بهذا المنصب .
في الوقت الذي كانت جميع التكهنات تذهب الى أن رئاسة جماعة مكناس ستعود إلى البرلمانية سميرة قصيور باسم التجمع الوطني للأحرار كان هناك على خط السباق البرلماني عباس الومغاري من حزب الاتحاد الدستوري الذي استطاع ان يشكل كتلة من الاحزاب الصغيرة وبعض الغاضبين فيما لعبت بعض الاحزاب لصالحه بعدما أعلنت عن عدم دعم أي مرشح في هذا النزال الانتخابي هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في نجاح الدستوري الومغاري بأغلبية الاصوات خلال جولتين لانتخاب عمدة جديد لجماعة مكناس اليوم الجمعة 1 نونبر الجاري دون الحصول على أغلبية الاعضاء المكونين للمجلس وحسب ماتنص عليه القوانين فقد تم الاحتكام الى الجولة الثالثة بمن حضر حيث حصل مرشح الاتحاد الدستوري على 26 مرشحا مقابل 19 صوتا لمرشحة الاحرار سميرة قصيور فيما امتنع 9 اعضاء عن التصويت ليعلن في الأخبر فوز الومغاري رئيسا جديدا لجماعة مكناس خلفا للتجمعي خالد باحجي الذي استقال من منصبه .
هذه النتيجة التي آلت الى الاتحاد الدستوري في شخص الومغاري ضربة موجعة الى التحالف والى حزب اخنوش الذي بات عليه ان يعيد حساباته من جديد ويراجع اوراقه وكيف نجح الومغاري من الاستفادة من الهدية التي قدمها له الاحرار وهو الصراع القوي بين مستشاري الحمامة انتهى بهزيمة مرشحتهم .