جماعة فاس حطت 21 مليار لشراء 114 حافلات جديدة وفي انتظار الشركة لي مكلفة بالنقل الحضري باش تحط 22 مليار باش تشري 113 طوبيس جديد
حرية بريس
اهتزت فاس في الأيام الأخيرة على حريق أتى بشكل كامل على حافلة للنقل الحضري ولولا الألطاف الإلهية التي كانت رحيمة لوقعت كارثة إنسانية ولم تكن هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل اسطول شبه متهالك يجوب العاصمة العلمية وما على المواطن الفاسي إلا ان يتحلى بصبر ايوب في انتظار فرج طال انتظاره لسنوات .
وفي الوقت الذي سئمت ساكنة فاس من كل الوعود السابقة من أجل رد الاعتبار لمشكل النقل الذي أعاق الجاذبية الاقتصادية وجعل المدينة تنتظر حلولا واقعية لحل مشاكل النقل الحضري وليست حلولا ترقيعية لاتسمن ولا تغني من جوع.
وفي إطار مسطرة التحكيم ومذكرة التفاهم لتي قامت بها وزارة الداخلية لحل المشاكل المستمرة المتعلقة بالنقل الحضري بالمدينة مع الشركة المفوض لها تدبير النقل الحضري وجماعة فاس فقد أعلنت هذه الأخيرة أنها ستقتني اقتناء 114 حافلة جديدة ا قريبا بعد طلب عروض لإقتناء أسطول جديدة للحافلات بمبلغ 21 مليار سنتيم وان تلك الحافلات ستبقى في ملكية الجماعة بعد انتهاء عقد التدبير المفوض مع المشغل سنة 2027 ولأن الأمور بالنسبة لجماعة فاس باتت واضحة حيث تم توفير المبلغ المعلوم لكن في المقابل ينتظر من شركة التدبير المفوض للنقل الحضري بفاس ان توفر ” 228 مليون درهم من إجمالي هذا المبلغ سيتم تخصيص 206.6 مليون درهم لشراء 113 حافلة جديدة، في حين سيتم تخصيص الـ 20 مليون درهم المتبقية لاستقدام 50 حافلة مستعملة بحالة جيدة، وبالتالي تجديد جزء من الأسطول الحالي” حيث ينتظر المواطن الفاسي ان تلتزم الشركة بما تم الاتفاق عليه سابقا بعد تدخل وزارة الداخلية في ظل عدم وجود أي أخبار متفائلة ويخشى ان يتم البحث عن مبررات قد تعصف بالأمل في تجديد الاسطول المتهالك وخاصة ان مدينة فاس مقبلة في السنة المقبلة على احتضان اطوار كأس إفريقيا وكأس العالم سنة 2030 ويجب ان تظهر كعاصمة علمية لها امتداد حضاري منذ 1200 سنة اما غير ذلك فهو هراء وضياع لسمعة تاريخ مدينة اسمها فاس.