حرية بريس تجالس منى الحمومي المكلفة بالتواصل لوزير اعداد االتراب الوطني

جلسة حوارية رمضانية بالقلب المفتوح جمعتنا

مع السيدة منى الحمومي احدى الكفاءات الادارية

بمصلحة التواصل الاعلامي بوزارة اعداد التراب الوطني

حول موضوع

= تجربتها المهنيةالتواصلية الاعلامية في المشهد الفضاء الاعلامي لوزارة الاعداد التراب الوطني ونظرتها الى بعض القضايا التي تهم موهبتها السياسية واهتماماتها بقضايا المراة المغربية =

*=هدفنا التواصلي الاعلامي الذي نواصل الحرص على القيام به لوزارة الاعداد التراب الوطني في علاقتنا مع المشهد الاعلامي هو ان نكون عند حسن ظن الزملاء الصحفين ومتتبعي مسيرة عطاء عمل وزير الاعداد التراب الوطني وعطاء عمل مكونات الوزارة التي يسيرها بامانة واخلاص =

حرية بريس:   حاورها علمي عروسي محمد – تصوير الغازي عبد السلام

شاءت الصدفة و نحن نتابع تغطية فعاليات احدى الانشطة الاخيرة لوزارة اعداد التراب الوطني ان جر انتباهنا احد الوجوه مكلفة بمسؤولية التواصل الاعلامي لوزارة التعمير و اعداد التراب الوطني السيدة منى الحمومي التي تعبر كاحدى الشابات التي كانت تقوم رفقة طاقمها الاداري من وزارة اعداد التراب الوطني بعدة مجهودات من اجل ابلاغ المعلومات الاخبارية لزملاء الصحفيين الحاضرين فيه و نظرا لهذا المجهود التواصلي الاعلامي

، اردنا ان نجالسها جلسة حوارية رمضانية بالقلب المفتوح حول موضوع

” تجربتها المهنية في المشهد مصلحة التواصل الاعلامي لوزارة اعداد التراب الوطني ونظرتها الى بعض القضايا التي تهم موهبتها السياسية واهتماماتها بقضايا المرأة المغربية=

ونظرا لتواضعها و ابتسامتها المعروفة عند السيدة منى الحمومي قبلت دعوتنا للحوار معها فنترككم للاضطلاع على ما دار بيننا وبينها من تساؤلات وايجابات

*كيف تنظرين الى مسؤولية التواصل والاعلام لوزارة اعداد التراب الوطني وزارة التعمير و اعداد التراب الوطني

بحكم مسؤوليتها فهي على تواصل دائم بوسائل الاعلام المقروءة والمرئية . الى جانب خلق علاقات مع وسائط التواصل الاجتماعي، فمهمتي لا تنحصر في ترتيب قصاصات الصحف ، بل يتعداه الى ضع تصور استراتيجية التواصل؛ بلورة مخططات التواصل؛ إنجاز المهام المتعلقة بالتواصل المؤسساتي الداخلي والخارجي؛ الإسهام في إنجاز دعامات التواصل؛ إنجاز البحوث والدراسات المتعلقة بالتواصل المؤسساتي؛ و اخيرا تتبع ملف العلاقات مع وسائل الإعلام.

= حسب وجهة نظرك هل مكلف بالاتصال يلعب دورا جوهريا في مجال الاتصال

فعلا وهنا اعود و اقول ان المكلف بالاتصال يلعب دورا جوهريا في مجال الاتصال، فإلى جانب كونه حلقة وصل بين الهيئة التي يمثلها ومختلف وسائل الإعلام لنقل أي معلومة أو خبر، فهو المصدر الموثوق الذي يلجأ إليه الصحفي لتأكيد خبر ما أو نقله قصد تقديم عمل صحفي يعتمد الموضوعية في الطرح والمعالجة، ورغم أهمية وخطورة هذا الدور، لا احاول ان اكون كأغلب المكلفين بالاتصال في مختلف المؤسسات حسب عدد من الإعلاميين والصحفيين في تصريحاتهم إلى عائق حقيقي يحول دون الوصول إلى المعلومة. حسب = = تجربتك المهنية الاعلامية التواصلية كيف تنظرين الى الرسالة الاعلامية التواصلية التي يسهر وزير اعداد التراب الوطني ان تكون حاضرة في منهجية عمله بالوزارة

فجوابي عن هذا السؤال اوضح لك بالاضافة الى تجربتي في وزارة الداخلية كمكلفة بالدراسات و بالتواصل لدى وزير الداخلية انداك السيد محند العنصر ، شاءت الاقدار ان استكمل مشواري المهني في وزارة التعمير و اعداد التراب الوطني و اصبح مكلفة بالتواصل و العلاقة مع الصحافة . فلقد كنت متفانية في مهمتي ، لان من البديهي في وظيفة المكلف بالإعلام توفير المعلومة وتسهيل وصولها وتمهيد الطريق أمامها حتى تلقى طريقها وتساهم في تنوير الرأي العام… بل انه من المفترض أن يكون بنك معطيات أو معلومات للهيكل الذي يشتغل فيه بل أكثر من ذلك عليه أن يكون على بينة وعلى اطلاع على كل ما يجري في فروع مؤسسته والإدارات التابعة لها غير أن الأمر على خلاف ذلك . التجربة اكدت لي ان العلم شيء و الواقع شيء اخر….لانه ادا كان المكلف بالإعلام لا يتوفر على المعلومة بشكل مقصود او غير مقصود ، فكيف يكون الواحد منهم قادرا على لعب دور المبلغ والصحفي الذي يسارع إلى التقاط كل المعلومات والمعطيات والترويج لها لصد الباب أمام الأخبار الزائفة . وللخروج من الحلقة المفرغة ، عدة مشاكل يجب تفاديها في المستقبل و يتطلب إنشاء اختصاص يعنى بتدريس الاتصال على مستوى المعاهد والجامعات حتى يتمكن صاحب هذا المنصب من الإلمام بمعارف وتقنيات الاتصال الحقيقي•و اعطائها قيمتها داخل المؤسسات .

اني الان في وزارة راكمت عدة منجزات في الحكومات السابقة، فالوزارة و بفضل التجربة القوية و المتميزة للسيد وزير التعمير و اعداد التراب الوطني السيد محند العنصر الدي اكن له كل التقدير ، فانه له رؤية متبصرة و استراتيجية بالنسبة للتواصل داخل و خارج الوزارة ، و هناك تعامل سلس مع مختلف وسائل الاعلام ، وعند توفر المعلومة لدي احاول إعطاءها للصحفي، فضلا عن توفي لمختلف الوسائل المرتبطة بها من كتب ووثائق ومجلات• و نبقى صلة وصل بين مختلف الهيآت و وسائل الإعلام بكل أنواعها.

فماهو السر ان في كل المحطات والاجتماعات الرئيسية التي يراسها وزير اعداد التراب الوطني نرى الاعلام حاضر فيه

الحقيقة اني اعمل بتفان و هو ما يمليه علي ضميري ، فانني حلقة الوصل بين المؤسسة التي اعمل فيها ومختلف المؤسسات الاعلامية، فانا التي انظم المواعيد، واوفر الوسائل المرتبطة بتغطية أي حدث إعلامي من بيانات وتقارير ووثائق، إضافة الى طبيعة العلاقة التي تربطني بجميع الزملاء الصحفيين و التي تتميز بعلاقة إيجابية تنطلق من اعتباري مرجعا وممثلا للجهات الرسمية، محاولة الرد على الصحفيين في أي وقت وامدهم بالمعلومات.

هل الوزارة اعداد التراب الوطني لها وعي بالرسالة الاعلامية الجهوية

مند ان تقلد وزير التعمير و اعداد التراب الوطني محند العنصر مهام وزارته سارع الى عقد اجتماعات مكتفة مع العديد من ممثلي الوزارة داخل و خارج الوزارة و ذلك للالتقاط مكامن الخلل و الاشتغال الجاد على تغييرها . و في هدا الصدد يمكن ان اقول ان هده السياسة التواصلية المكثفة للوزير مع جميع اطره عرفت استحسان اطر الوزارة و اعطت ثماراها . اضف على ذلك الزيارة الى جميع اقاليم بلادنا و التي زادت على 26 زيارة و ذلك للوقوف على مشاكل مؤسسات الوزارة التابعة له

. فنترك الحديث عن مهمة عملك بالوزارة ولنقول لك فماهي نظرتكم لمكانة المرأة في الالفية الثالثة

ما يمكنني ان اقوله لك بان المرأة المغربية فهي حاضرة في شتى القطاعات والميادين وتعمل بإخلاص وجدية ولها مكتسبات في العمل الجمعوي والسياسي المغربي والتسيير الشأن المحلي . وهذا المجهود المتواصل فقد مكن للمرأة المغربية المكانة المشرفة وليس بالصورة تأثيث. فمثلا لم يعد مصطلح “رجل سلطة” يعني أن مهمة “قايد” يمارسها الذكور بالضرورة. وبتخرج النساء من المعهد الملكي للإدارة الترابية، يكون المغرب أنّث منصب “رجل سلطة”، وهي وظيفة ظلت حكرا على الرجال، ودأبت الحركة النسائية بالمغرب على إثارتها، والمطالبة بتمكين المرأة من تحمل مسؤولية “قايد”، معتبرة أن استمرار إغلاق هذا المعهد في وجه النساء يشوش على الجهود، التي يبذلها المغرب، من أجل ترسيخ مبادئ المساواة بين الجنسين، ودعم ركائز مجتمع ديمقراطي حداثي، يمنح المرأة المكانة اللائقة بها كعنصر فاعل .

و هدا من شأنه تعزيز صفوف رجال السلطة، تطبيقا للسياسة الملكية السامية، “الهادفة إلى بناء مجتمع ديمقراطي حداثي، يضمن المساواة بين الرجل والمرأة”. إضافة الى تعيين والية بجهة الغرب الشراردة بني احسن، مما يكريس التوجه القائم على قيم المساواة وتكافؤ الفرص، التي تشكل اللبنات الصلبة لبناء المغرب الحديث و ترجمة للتوجيهات الملكية النيرة في هذا الإطار وبمناسبة هدا الشهر الكريم اتمنى لجميع النساء المغربيات مزيدا من تألق والمثابرة ليكون حضورها المتواصل في العمل الجاد في البرلمان والمجالس الحضرية والقروية في مجموع تراب المملكة الشريفة في كل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة .وان تكون المرأة ممثلة فيها بكثرة الى جانب الرجل و بنزاهة وديمقراطية.

.. ماهي رسالتك لكل امرأة مقبلة لدخول غمار الاستحقاقات المقبلة ان تعمله

سؤال مهم جوابي عنه هو العمل النسائي في المغرب يستكمل شق طريقه نحو مشاركة حقيقية واسعة على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية. وتتأهب المرأة المغربية حاليا لخوض تحد جديد في الانتخابات المقبلة ان شاء الله ، لكن لا اريد ان تطرح إشكالية التمثيل السياسي للنساء في المغرب سوى في المناسبات الانتخابية، و لهدا السبب ترى الجمعيات المدافعة عن الحقوق السياسية للنساء، و اضم صوتي لصوتها ، أن عدم معالجة هذه الإشكالية ضمن استراتيجية محددة يولد نوعا من الارتجال والمواقف العائمة بشأن الخيارات التي يجب الدفاع عنها، كما يؤثر قصر المدة الزمنية الضرورية لنضج النقاش حول هذه المشاركة في خيارات الأحزاب ومطالب النساء ويضعف من سبل رفع تمثيلية النساء في المجالس النيابية. لكن رغم الصعاب لن تفوتني الفرصة لكي انوه وانا كامرأة مغربية بانني معتزة ومفتخرة بالعناية والاهتمام المتواصل الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره واعزه للمرأة المغربية وبفضل هاته العناية المولوية الشريفة اصبحت المرأة المغربية تمنح لها مناصب عليا وهذا مفخرة عالية للمرأة المغربية امام انظار نساء العالم في عهد باني المغرب الجديد جلالة الملك محمد السادس نصره الله واعزه

مارؤيك في مكانة المراة القروية والحضرية في العمل مع الرجل المراة المغربية سواء داخل المدار الحضري او القروي

فهي امرأة فاعلة وبدون ملل وانها شريك للرجل تحب ان تساعده وربة الاجيال وهي تريد ان تسير مع الرجل الى الامام لخدمة وطننا الذي نحبه نريد منها ان يتواصل تشجيعها سواء داخل المدار الحضري والقروي للإبراز موهبتها وابرازها كمرأة مناضلة لخدمة الشأن المحلي

ماذا تقولين عن مدرسة حزب الحركة الشعبية التي تنتمي اليها انت

مدرسة التكوين والنضال والتربية والاخلاق واتمنى لكل من اكتسب منها تجربة مزيدا من تألق والنجاح في مساره النضالي و تجربتي اكسبتني الثقة والاعتماد على النفس والتحفيز للعمل النضالي الذي يشرف بلادنا . كما انني ولله الحمد معتزة ومفتخرة بانتمائي لحزب الحركة الشعبية وكذلك لي الثقة بان المراة المغربية ومن بينها المرأة الحركية دائما ستواصل القيام بدورها الفعال في انجاح كل ماتقوم به. و بالمناسبة و من هدا المنبر اعتز بالسيدة حليمة العسالي التي اعتبرها مدرسة للنساء الحركيات راكمت تجارب عدة و لم تبخل يوما في اعطاء النصح للنساء الحركيات .

هل تخيفك المنافسة

ان لا أخاف من المنافسة لان المنافسة ضرورية لان لها دورها فى تطوير التجربة والمفاهيم المهنية والنضالية.

*هل تقبلين النقد فى عملك الاداري والنضالي السياسي .

انا انسانة عملية ومبدعة والمناضلة العاملة هي التي تعمل فاذا كان يقلقها النقد فلا داعى لها ان تزاول هاته المهنة المتعلقة بالإدارة او نضالها السياسي اذا كانت منخرطة فيه لان بالنقد نصحح اخطائنا ومفاهيمنا ولكن بشرط ان يكون النقد البناء والذى له دوره فى تحسين مردودية اداء المهني

*ماذا اعطتك الممارسة الادارية والنضالية

اعطتنى حب الناس وأعطتني التقه في النفس والتربية على ان أكون جدية في عملي

*كيف شعرت فى اول يوم ظهرت فيه في العمل السياسي داخل حزب الحركة الشعبية

فى اول يوم دخلت فيه الى عالم السياسة وللبيت الحركي شعرت اننى دخلت الى عالم غريب علي وان عالم السياسة ليس بالسهل لانه مدرسة في الاخلاق والتربية والتكوين السياسي وداخله لابد له يخصص له وقت للوصول

ماذا تقولين عن المغرب وانت مغربية

المغرب بلد جميل لان له طبيعة خلابة وغنى وسكانه كرماء وقريبين الى القلب .

*هل تفضلين ان تمنحى تجربيتك السياسية لمن يريدها

انا احب ممارسة السياسة داخل حزب الحركة الشعبية واضحى من اجلها وتجربتى فهى ملكى واعتز بها وعندما ياتى عندى شاب او شابة فانا اكون سعيدة ان اقدم له ما اكتسبته من التجربة لشباب وخاصة الجيل الذى يطمح ليواصل رفع معنا مشعل تالق حزب الحركة الشعبية

*هل يقلقك التعب فى مسارك المهنى الاداري والسياسي داخل حزب الحركة الشعبية

انها مهمةو مسؤولية ومن الواجب على من يتحملها ان يقوم بها باخلاص واذا كان يتعبه العمل فلا داعي لشغل المنصب وتركه للأخر لان العالم يتطور ومطلوب من الجميع العمل بإخلاص لمواصلة خدمة هذا البلد الذي نعتز به جميعا

كلمة اخيرة

شكرا لكم على هذا الحوار الذي اجريتموه معي ولكل من سيطلع عليه عبر منبركم