بيان الاتحاد العام للشغالين بفاس: القرار الأممي انتصار جديد للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله
حرية بريس
عبّرت الكتابة الإقليمية للاتحاد العام للشغالين بالمغرب – فاس عن اعتزازها الكبير بالقرار الأممي الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن قضية الصحراء المغربية، والذي جدّد التأكيد على مصداقية وواقعية مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، باعتباره الإطار الجدي والعملي والوحيد لتسوية هذا النزاع المفتعل.
وجاء في بيان صادر عن التنظيم النقابي، وقّعه الكاتب الإقليمي إدريس ابلهاض، أن هذا القرار يشكل “انتصارًا دبلوماسيًا وسياسيًا جديدًا للمملكة المغربية، ويعكس الإجماع الدولي المتزايد حول عدالة القضية الوطنية ووحدة التراب المغربي من طنجة إلى الكويرة”.
وثمّن الاتحاد الجهود المتواصلة التي تبذلها الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي مكنت من ترسيخ مكانة المغرب كفاعل أساسي في استقرار المنطقة وتنميتها. كما أكد أن الأقاليم الجنوبية للمملكة “كانت ولا تزال وستبقى خاضعة للسيادة المغربية الكاملة”، مشيرًا إلى أن ساكنتها “ينعمون بكافة حقوقهم الاجتماعية والمهنية والمدنية على قدم المساواة مع باقي المواطنين في مختلف ربوع الوطن”.
وأشار البيان إلى أن التجربة التنموية في الصحراء المغربية “أصبحت نموذجًا يحتذى به في تدبير الشأن المحلي وتعزيز البنيات التحتية وتوسيع الحماية الاجتماعية”، معتبرًا أن هذه الدينامية “تجسد الارتباط العميق بين الانتماء الوطني وتحسين ظروف العيش والعمل”.
وفي السياق ذاته، شددت الكتابة الإقليمية للاتحاد العام للشغالين بفاس على أنها ستظل “في طليعة القوى النقابية والمدنية المجندة للدفاع عن الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها الوحدة الترابية”، معتبرة أن “الدفاع عن الصحراء المغربية هو جزء لا يتجزأ من النضال النقابي اليومي من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
كما دعا البيان عموم المناضلات والمناضلين في صفوف الاتحاد إلى “مواصلة التعبئة واليقظة ضد كل محاولات التشويش أو التشكيك في السيادة الوطنية”، وإلى “تحويل هذا الانتصار الأممي إلى حافز إضافي لخدمة الشغيلة المغربية بروح وطنية مسؤولة”.
وختم البيان بالتأكيد على أن قضية الصحراء المغربية “هي قضية كل العاملات والعمال المغاربة، وستظل على الدوام في صلب العمل النقابي المسؤول، المتشبع بقيم الوطنية الصادقة والإخلاص للعرش العلوي المجيد”.
