وسائل الإعلام الفرنسية تحت الصدمة بعد الإقصاء المرير أمام المغرب

حرية بريس

ودّع المنتخب الفرنسي لأقل من 20 سنة منافسات كأس العالم للشباب بعد خسارة دراماتيكية أمام نظيره المغربي بركلات الترجيح (5-4)، في مباراة نصف النهائي التي جرت يوم الأربعاء الماضي، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (1-1).

الهزيمة شكّلت صدمة في الأوساط الكروية الفرنسية، إذ سلّطت وسائل الإعلام الضوء على “الخيبة الكبيرة” التي لحقت بـ”الديوك” الشابة بعد مشوار مميز توقف عند محطة نصف النهائي.

فقد عنونت صحيفة “ليكيب” الشهيرة:

“نهاية الحلم.. فرنسا تتعرض لهزيمة قاسية ومؤلمة بركلات الترجيح أمام المغرب في نصف نهائي كأس العالم للشباب.”

أما شبكة “RMC”، فكتبت:

“سيناريو قاسٍ للمنتخب الأزرق الذي ودّع مونديال الشباب بعد السقوط بركلات الترجيح أمام المغرب.”

في حين وصفت صحيفة “لو باريزيان” المباراة بأنها كانت “الحدث الكبير” لهؤلاء اللاعبين الفرنسيين الشباب، مشيرة إلى “الضغط النفسي الهائل الذي عاشوه خلال سلسلة الركلات الترجيحية التي لم ينجحوا في تجاوزها.”

من الجانب الآخر، عمّت فرحة عارمة مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب عقب هذا التأهل التاريخي إلى النهائي، حيث اعتبر كثيرون الفوز “ردًّا معنويًا على الغطرسة الفرنسية” في كرة القدم.

في المقابل، عبّر بعض المتابعين الفرنسيين عن خيبة أملهم من نتيجة المباراة، واعتبروها “غير عادلة”، لكنّهم في الوقت نفسه أبدوا احترامًا كبيرًا للمستوى القوي الذي أظهره المنتخب المغربي، معتبرين أنه “كان الطرف الأكثر إصرارًا على الفوز.”