ابن عين شكاك…انتخاب الدكتور إدريس الجيمي عضوا بالمكتب التنفيذي لشبيبة حزب الأصالة والمعاصرة ممثلا عن جهة فاس – مكناس
حرية بريس / عبدالله حفري
شهدت أشغال المؤتمر الوطني الثاني لشبيبة حزب الأصالة والمعاصرة انتخاب الدكتور إدريس الجيمي عضوا بالمكتب التنفيذي للشبيبة، ممثلا عن جهة فاس – مكناس، في خطوة اعتبرها العديد من المتتبعين تعزيزا لحضور الطاقات الشبابية المؤهلة داخل الهياكل التنظيمية للحزب، وضمانا لمزيد من الانفتاح على الكفاءات الأكاديمية والمهنية.
الدكتور إدريس الجيمي يعتبر واحدا من الأسماء اللامعة في الساحة الأكاديمية والسياسية على حد سواء، فهو أستاذ جامعي متخصص في الهندسة الكهربائية والانتقال الطاقي، حيث راكم تجربة علمية وبحثية متميزة في مجالات ذات صلة بالطاقة المستدامة والابتكار التكنولوجي، مما جعله مرجعا لدى طلبته وزملائه في الوسط الجامعي، ومصدرا لإسهامات فكرية وأكاديمية تتقاطع مع الرهانات الوطنية في مجال الطاقات المتجددة والتحول الطاقي.
وإلى جانب مساره العلمي، يشغل الدكتور الجيمي منصب نائب رئيس مجلس مجموعة الجماعات الترابية فاس – مكناس، وهو موقع مكنه من المساهمة الفعلية في بلورة مشاريع تنموية كبرى تستجيب لانتظارات الساكنة، سواء على مستوى البنية التحتية أو الخدمات العمومية المشتركة، كما يضطلع بدور مستشار جماعي، حيث ينصت لهموم المواطنين ويعمل على نقل انشغالاتهم إلى قنوات القرار المحلي.
إن انتخابه داخل المكتب التنفيذي لشبيبة حزب الأصالة والمعاصرة ليس مجرد تتويج لمساره الحزب؛ بل يعكس أيضا ثقة القواعد الشبابية في قدرته على تمثيلهم والدفاع عن قضاياهم، بالنظر إلى ما يتميز به من كفاءة، والتزام، ووعي عميق بضرورة إشراك الشباب في صنع القرار السياسي.
وتعول الشبيبة البامية على حضور الدكتور الجيمي لإغناء النقاش التنظيمي والفكري داخل الحزب، ودعم مبادراته الرامية إلى تأطير الشباب، وتشجيعهم على الانخراط في العمل السياسي المسؤول، خاصة في مرحلة يتزايد فيها الرهان على الكفاءات العلمية والتقنية للمساهمة في صياغة الحلول المبتكرة للتحديات التنموية والاقتصادية.
وفي هذا السياق، يشكل الدكتور إدريس الجيمي نموذجا للشاب المغربي الذي جمع بين التألق الأكاديمي والانخراط الفعال في الشأن العام، مما يجعله قيمة مضافة لقيادة الشبيبة البامية، وللمشهد السياسي بجهة فاس – مكناس؛ بل وعلى الصعيد الوطني.