مجرمون يندسّون وسط احتجاجات “جيل Z” ويحوّلونها إلى فوضى وتخريب

حرية بريس

شهدت عدة مدن مغربية خلال الساعات الأخيرة انزلاقات خطيرة، بعدما تحولت احتجاجات شباب “جيل Z” إلى أحداث شغب وفوضى استغلها مجرمون وأصحاب سوابق جنائية للاندساس وسط المتظاهرين وتنفيذ أعمال تخريب وسرقة.

وحسب مصادر إعلامية، فقد تم تسجيل اعتداءات استهدفت الممتلكات الخاصة والعامة، شملت سرقة محلات تجارية ومواطنين كانوا في طريق عودتهم من مقرات عملهم، فضلاً عن إضرام النار في سيارات وحاويات قمامة وعجلات مطاطية، ما تسبب في حالة من الهلع وسط السكان.

كما تعرضت القوات العمومية وعدد من المواطنين للرشق بالحجارة في بعض الأحياء، الأمر الذي دفع السلطات الأمنية للتدخل من أجل تفريق المجموعات المتجمعة، حيث تبين أن بين المحتجين عناصر من المنحرفين وأصحاب السوابق.

وتفيد بعض المعطيات أن عدداً من المتورطين في هذه الأحداث لهم سوابق عدلية، وقد استغلوا الطابع الشبابي للتحركات من أجل تصفية حسابات شخصية أو تنفيذ عمليات سطو تحت غطاء “الاحتجاج”. ووصل الأمر إلى سرقة ونشل هواتف وأغراض بعض المتظاهرين أنفسهم.

هذه الانزلاقات، التي أضرت بالمطالب الاجتماعية المشروعة للشباب، تطرح تحدياً جديداً أمام السلطات في التعامل مع المحتجين السلميين من جهة، ومع من يسعى لاستغلال هذه التحركات في أعمال إجرامية من جهة أخرى.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...