حملات هادئة في الانتخابات البرلمانية الجزئية بفاس الجنوبية في انتظار العد العكسي
حرية بريس
تتواصل الحملات الانتخابية للأحزاب السياسية في دائرة فاس الجنوبية للفوز بالمقعد المعاد الذي كان يشغره الاتحادي عبد البوصيري وقد عرفت في الأيام الأولى من الحملة نوعا من الفتور قبل أن تبدأ اليوم العد العكسي في محاولة مستميتة لإقناع الناخب للتصويت لصالح مرشحها.
وجود اسماء مرشحين يدخلون غمار الانتخابات لأول مرة يؤمنون بحظوظ النجاح وأن الجميع لديهم فرصة لاقتناص المقعد وان الناخب الفاسي هو من سيحدد من يمثله في قبة البرلمان.
حملة رشيد بلبوخ من الحركة الشعبية تعرف نوعا التسيير المحكم العقلاني بالاعتماد على سياسة دق الأبواب بصمت وتحركات مارطونية ليل نهار والتواصل مع بعض الحركيين الذين غادروا الحزب في السابق مع تقديم نفسه كرجل عصامي من أبناء الشعب يدرك ان الألف ميل يبدأ بالخطوة الأولى وان الحملة الفعلية ستبدأ بالنزول إلى الشارع العام غدا بهدف الاتصالات المباشرة مع الناخبين وبحضور قيادات من الصف الأول وبعض الرياضيين كمصطفى لخصم وكذلك الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال كسب تأييد الناخبين.
وحسب مصادر من داخل حزب الاحرار فإن هناك تفاؤل كبير من اللقاءات المباشرة مع الساكنة وان البيت الداخلي كلهم على قلب واحد من أجل فوز مرشحهم خالد العجلي وان وجود مجموعة كبيرة من مرشحي الحزب على مستوى جماعة فاس والمقاطعات وعمالة فاس وترؤسهم للجماعات الترابية سيدي حرازم وعين بيضا وأولاد الطيب يعطيهم نفسا في حصد الأصوات وهو مايعاني منه باقي المرشحين وأن الدعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأعضاء الحملات الإعلامية من خلال توزيع رسائل بشكل مباشر وأكثر فعالية للدعاية الانتخابية تعرف مسارا تصاعديا لإظهار منجزات الحزب على الصعيد المحلي والوطني.
ويراهن محمد أغواز عن حزب الديموقراطيين الجدد بخلق المفاجأة من خلال برنامج يعتمد على الواقعية بعيدا عن المزايدات والعمل على إعطاء دينامية جديدة للتواصل مع الساكنة والدعوة الى التصويت على الاحق بمن يمثل فاس في قبة البرلمان.