أقصبي يدق ناقوس الخطر لن يكون اي تغيير في عصبة جهة فاس مكناس لكرة القدم إذا لم تتوحد الرؤى ونترك خلافتنا واختلافنا جانبا

حرية بريس

في الوقت الذي تم فيه الاعلان الرسمي على ان المغرب سينظم كأس العالم سنة 2030 بمعية دولتي اسبانيا والبرتغال بالإضافة إلى تنظيمه  كأس إفريقيا في السنة المقبلة في هذه الظروف الإيجابية والتي تظهر ان المغرب قبل التحديات وان على الجميع الاصطفاف الى توفير مناخ رياضي يليق بسمعة المملكة لكن الاستثناء القادم من مدينة فاس وهي احدى المدن التي ستحتضن مباريات كأس العالم وكأس العالم ياتي من عصبة جهة فاس مكناس لكرة القدم التي تغرد خارج السرب .

وفي هذا الإطار نظم لقاء من طرف بعض رؤساء الفرق بعصبة جهة فاس مكناس تحث عنوان ” عصبة جهة فاس مكناس لكرة القدم اي واقع وآفاق أي تسيير نريد ” بأكاديمية أقصبي بالعاصمة العلمية.

وقد حضر هذا اللقاء مجموعة من رؤساء فرق كرة القدم ينتمون إلى العصبة تحدثوا فيه عن الواقع المرير الذي تعيشه العصبة من خلال تسيير أحادي أثر بشكل سلبي على مردودية كرة القدم بالجهة.

في هذا اللقاء اعتبر سعد أقصبي أن حصيلة عصبة جهة فاس مكناس لكرة القدم خلال اربع سنوات الأخيرة فيها الكثير من المشاكل والمعاناة والسلبية والارتجالية في التسيير فالتحكيم الذي كانت فيه العاصمة العلمية مدرسة تزخر بعدة حكام من بينهم دوليين باتت اليوم غائبة و ان حكام الجهة غير ممثلة على الصعيد الوطني ولاتوجد ارض خصبة  لشباب سيحملون لواء التحكيم على الصعيد الوطني او الدولي بل الأدهى من ذلك الكل يشتكي من التحكيم في المباريات اما في المجال التكوين فإن فاس تزخر بعدة مواهب وكان سابقا تجد لاعبين يلتحقون بفرق وطنية الآن لاشيء من هذا اما عن الفرق الممثلة في الجهة “” اكثر من 160 فريق ” فإن أغلبها نزل الى الأقسام السفلى وهذا يرجع إلى العشوائية في التسيير في الوقت الذي تعاني أغلب الفرق من سيولة مالية في ظل غياب كاريزما يستطيع ان يجلب موارد مالية وشراكات مع مؤسسات اقتصادية تنعش ميزانية الفرق الذي تعاني الويلات ولولا مجموعة من المتعاطفين لرفعت أغلب تلك الفرق الراية البيضاء .


وتابع سعد أقصبي انتقاده للعصبة حيث اعتبر أن هناك مرحلة جديدة يجب ان ندق فيها ناقوس الخطر وخاصة ان الجميع مدعو الى التغيير لصناعة التاريخ من خلال مكتب يجتمع فيه الكفاءات لإعطاء قيمة مضافة للمشاريع المزمع تنفيذها من خلال برامج يستفيد منها الجميع بدون استثناء سواء في مدينة كبيرة أو قرية صغيرة بعيد عن الصراعات والكولسة والسياسة التي جعلت من المسؤولية على العصبة سيفا على من يخالفهم ولعل ايقاف 14 فريقا يعتبر ضربة موجعة لمستقبل الكرة وضربة موجعة عندما يتم محاسبة الفرق التي تلعب داخل القاعة احتجت بشكل حضاري تم توقيفها جماعيا في الوقت الذي كان على المسؤول على العصبة الجلوس معهم وايجاد حلول وسطية لانه في الأخير الاختلاف لايفقد للود قضية ” تهنا منهم” وبالمناسبة فإن ترشح اسماء عديدة من مدينة فاس ومن اقاليم أخرى لرئاسة العصبة بات يشكل هاجسا كبيرا يتحمل فيه الجميع مسؤولية رجوع الحرس القديم لتسيير العصبة من جديد وهنا يتابع سعد أقصبي مناشدته لجميع الفرق ان التغيير يأتي بالوحدة وترميم الصفوف وترشيح الكفاءات اولا وأخيرا وان التشردم يخدم أجندة أخرى ابانت على فشلها في التسيير فيكفينا ان اربع سنوات و العصبة بدون جمع عام ونحن الى الآن لانعرف لا المداخيل من الميزانية والتي يروج انها ضخمة بالمئات من الملايين وفي هذا الإطار فإن الفرق الرياضية من مدينة فاس ستستفيد مباشرة في حسابها البنكي باكثر من 3 ملايين سنتيم من طرف جماعة فاس ونتمنى ان تحدو باقي الجماعات الاخرى ومجلس العمالة والجهة على مثل هذه الخطوة لتشجيع الرياضة وأخيرا يضيف السيد أقصبي يجب على رؤساء الفرق الاجتماع وتوحيد الرؤى لتجديد النخب في العصبة وان مستعد لتوفير كل الظروف لمثل هذه اللقاءات من أجل مكتب قوي رغم اني لست معني بالترشح في الانتخابات المقبلة لرئاسة عصبة جهة فاس مكناس وان ” البكا مور الميت خسارة” .

اما السيد هشام رموش فقد اعتبر أن الامور غير صحية وان بعض مسؤولي الفرق يتحملون مسؤليتهم في إطار الهرولة والمصلحة الخاصة وان على المكتب المقبل ان يضخ فيها دماء جديدة تشكل قيمة مضافة الرياضة على مستوى الجهة فكيف يعقل ان العصبة تطالب الفرق بالجموع العامة في الوقت الذي كانت يجب ان تكون قدوة في هذا المجال نجدها ان لم تفعله وهذا قمة التناقض ففاقد الشيء لا يعطيه.

وفي نفس السياق فقد اعتبر ريان عبد العالي ان الحل الوحيد من أجل وقف العبث وان المصير المشترك الذي يجمعنا بدون استثناء يلزم علينا أن الوحدة في هذه الظرفية لانها السبيل الوحيد من أجل التغيير وان المرحلة هي مرحلة الاصلاح وان غير ذلك هراء وسنترك لمن تلاعب بنا سابقا ان يعود من جديد وان يجب ان نتصالح مع انفسنا اولا ونفسح المجال الى الكفاءات والتي يجب ان يكون هاجسها هو خدمة الرياضة ولا غير ذلك وإلا اننا سنكون في مستنقع لن نخرج منه ابدا وان السبيل الوحيد امامنا هو ان نضع خلافتنا واختلافنا جانبا وان يكون البديل هو الانتصار لقيم الرياضة ولن يكون هذا إلا أن نضع ايدينا مع بعض.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...