بعدما ان أصيب بحروق خطيرة ..مراسل صحفي بإقليم صفرو في حالة خطيرة ويلقى الجحود من ابناء منطقته ومبادرات إنسانية لمساعدته بفاس تلقى ترحيبا
حرية بريس
يعيش عزيز الصبيح مراسل أحد المواقع الإلكترونية وضعية صحية مأسوية بعد ان أصيب بحروق خطيرة أثناء تدخله لإخماد حريق شب يوم الخميس 6 يونيو الجاري بمحل لصناعة مواد التنظيف بحي حبونة بوسط اقليم صفرو حيث تم نقله الى الدار بيضاء في حالة حرجة ومازال الى حد الآن هناك.
ولأن هذه الحروق الخطيرة التي تسبب ألما شديدا واختناقا قد تؤدي إلى الوفاة وهو ما يتطلب أدوية باهظة الثمن في وقت ليس لديه أي تغطية صحية وواقع اسري فقير يحتاج الى تضامن كل الضمائر الحية .
مبادرات الإخوة الاعلاميين بمدينة فاس من أجل مساعدته ماديا لشراء مستلزمات طبية يومية غالية الثمن لقيت ترحيبا من السياسيين والمسؤولين الرياضيين وبعض الإخوة من بالعاصمة العلمية الذين أعلنوا تبرعهم من أجل إنقاده .
لكن مايحز في النفس انه في الوقت التي توجد مبادرات جديدة من مدينة فاس فإن الإخوة السياسيين والرياضيين والقطاع الصحي والمجلس الإقليمي لصفرو والعمالة أدارو له ظهرهم رغم انه ابن منطقتهم وكان من الأولى ان يقوموا بمساعدته ولو من الجانب الانساني وفي هذه الايام المباركة التي تسبق عيد الاضحى لكن لاحياة لمن تنادي .
وإلى ان تستيقظ ضمائرهم يبقى عزيز يواجه النكران والجحود من ابناء جلدته من إقليم صفرو في انتظار قدره المحتوم لوحده .