رشيد بلبوخ..عشق كبير لمدينة فاس..والانتخابات المقبلة محطة من أجل رد الاعتبار للعاصمة العلمية
حرية بريس
الخبير المحاسب بلبوخ وهو يدخل غمار المنافسة للفوز بالمقعد البرلماني عن فاس الجنوبية باسم الحركة الشعبية في الانتخابات التي ستجرى يوم الثلاثاء 23 ابريل الجاري حيث يجر من ورائه تجربة طويلة ونجاح في العمل المهني لم يأتي عبثا بل هي مسيرة كفاح مستمرة مازالت الى يومنا هذا.
وإذا كان قد رأى النور بجرسيف فإن الأقدار قد جعلته يلتحق بجامعة سيدي محمد بن عبد الله ليحصل سنة 2000 على الإجازة في العلوم الاقتصادية ليلتحق بعد ذلك بالمدرسة العليا للتجارة بموريال بكندا ويعد ذلك يتجه إلى العمل المهني في المحاسبة حيث امضى 10 سنوات في فاس ليحصل بعد ذلك على ديبلوم كخبير في المحاسبة في سنة 2014 وبعد ذلك عاد الى جامعة سيدي محمد بن عبد الله ولكن هذه المرة كأستاذ في مادة الجنايات كما انه ترأس شركتين في المحاسبة وأخرى كمنعش سياحي ولأن عشقه لمدينة فاس فقد قام بالاستثمار فيها .
ويرى رشيد بلبوخ ان دخوله المعترك السياسي لم يأتي عبثا وهو الذي عمل على تجارب جمعوية اضافت اليه الكثير وباتت له قناعة أن أي تغيير يجب ان يكون بالدخول إلى السياسة وتدبير الشأن المحلي والجهوي والتشريعي لانهاء طلاسيم المشاكل التي يعيشها هذا المواطن من خلال تلك القنوات سنضع المغرب على سكة التنمية الحقيقية التي يصبو إليها جميعا وان دافعه الكبير للدخول الى المعترك السياسي هو حبه الكبير لمدينة فاس التي أعطته الكثير وانه جاء الوقت المناسب للدفاع عن مشاكل مدينة فاس وإعادة الثقة الى العمل السياسي من خلال الحكامة الجيدة وترسيخ مفهوم إدارة القرب من خلال قربه من المواطن واطلاعه على انشغالاته وانتظاراته بعيدا عن الشعارات والمزايدات السياسية الفارغة التي يتفنن فيها البعض في الوقت الذي يرى فيه رشيد بلبوخ ان الكفاءة ونظافة اليد والعفة هي السبيل الاول والاخير لإعادة العاصمة العلمية إلى سكتها وخاصة أنها مقبلة على محطات عالمية كتنظيم كأس إفريقيا سنة 2025 ،وكأس العالم سنة 2030.