بين المهرجانات الباذخة وأولويات الساكنة: هل نسيت جماعة المنزل بإقليم صفرو دورها الأساسي؟

حرية بريس

منذ الاعلان عن تنظيم مهرجان المنزل في نسخته الأولى تحث شعار قبيلة بني يازغة مؤهلات طبيعية وبشرية لتحريك عجلة التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية بمشاركة مجموعة من الفنانين ايام 24/25/26 من شهر غشت الجاري .

تنظيم هذا المهرجان لم يمر مرور الكرام فقد أعلن فريق المعارضة في في بيان توضيحي تدعو الى مقاطعة المهرجان لاسباب عديدة منها ان المعارضة تفاجئت به لأنه لم يسبق تداول تنظيمه بأي دورات المجلس وانه كان من الأولى ضرورة استكمال الاوراش المفتوحة وتغطية الواد الحار وانجاز المنتجع السياحي والسوق الاسبوعي وغياب المقاربة التشاركية التي نص عليها دستور 2011 وتغييب المعارضة كقوة اقتراحية تساعد على التدبير الجيد للشأن المحلي وليست فرملة قرارات المجلس المسير ….

وأضاف البيان أن تنظيم هذا المهرجان في هذه الظرفية سيجعل المنطقة في حالة شرود بسبب غياب ابسط الشروط لتنظيم مثل هذه المهرجانات في الوقت ان الطريق بين اقليم صفرو والمنزل في حالة كارثية مع غياب وحدة فندقية تكون رهن إشارة الزوار بالإضافة إلى غياب مراحيض وتهالك الشبكة الكهربائية ….وانه كان من الأولى التريث حتى يتم توفير بعض الظروف الممكنة لإنجاح مثل هذه التظاهرات

وكان من الأولى وحسب المتعارف عليه في مثل هذه التظاهرات تنظيم ندوة صحفية لإماطة اللثام عن برنامج مهرجان المنزل في نسخته الأولى .

وحسب أحد المصادر المحلية فإن المهرجان سينظم في موعده وأن الأغلبية تسابق الزمن من أجل إنجاحه وان الرد على المعارضة سيكون على أرض الواقع


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...