نسخة فاس للأبواب المفتوحة للأمن الوطني تنجح في تحقيق رقم قياسي في عدد الزوار ناهز مليون و150 الف زائر
حرية بريس
رغم الاجواء المطرية التي تعرفها العاصمة العلمية فإنها لم تمنع ساكنة المدينة من التوجه لحضور فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي تقام بفاس .
رقم قياسي تجاوز المليون زائر من خلال فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني في نسختها 67 لتأسيس الامن الوطني والتي تم اختيار مدينة فاس لاحتضان فعاليتها.
وكانت هذه التظاهرة الأمنية قد انطلقت اول مرة في وجه العموم سنة 2016 بالداربيضاء وكانت آخر دورة سنة 2019 بمدينة طنجة قد استقطبت اكثر من 500 الف زائر قبل أن يتم توقيف هذه التظاهرة بفعل جائحة كورونا التي ضربت العالم .
توافد على مدينة فاس التي احتضنت فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني مابين 17 و21 ماي الجاري زوارا من كل مدن الجهة والمغرب نجحت فيه العاصمة العلمية في تحقيق رقم قياسي من الجماهير التي حجت الى هذه التظاهرة الأمنية بأكثر من مليون زائر.
وحسب أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المقامة بمدينة فاس، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي الجاري ناهز مليون و150 ألف زائر .
وقد جندت المديرية العامة للأمن الوطني 2300 موظف شرطة للمشاركة في تقديم العروض المهنية، والتفاعل مع المواطنات والمواطنين في مختلف الأروقة المقامة، وكذا تأمين الفضاء الذي احتضن هذه التظاهرة، فضلا عن تعبئة 150 مركبة، من بينها عربات أمنية مصفحة تم تقديمها لأول مرة بالهوية البصرية الجديدة لأسطول الأمن الوطني.