نايضة…قراءة في النقط المدرجة في جدول اعمال دورة ماي بجماعة أولاد الطيب …والمعارضة تعتبرها محاولة لإحراجها امام الساكنة بعد ان فقد المكتب أغلبيته
حرية بريس
بدأت لعبة شد الحبل بين المجلس المسير لجماعة أولاد الطيب بنواحي فاس والمعارضة التي أصبحت تشكل أغلبية وسيدة القرار.
ولعل الأسبوع الاول من شهر ماي المقبل حيث تمت جدولة الدورة العادية ستعرف منعطفا كبيرا قد تعصف بمكونات المجلس في حالة رفض النقط المبرمجة في جدول الاعمال كما وقع في دورة سابقا حيث نجحت المعارضة في قلب الموازين وتكوين أغلبية استطاعت من خلالها برفض تمرير النقطة الفريدة التي تثمثل في برنامج عمل الجماعة .
وحسب مصدر من المعارضة فإن النقطة الأولى المدرجة في جدول الاعمال ليوم الخميس المقبل من شهر ماي بخصوص التداول بشأن مآل تصميم تهيئة الدواوير خارج مركز أولاد الطيب هو مشكل تم تدارسه في الدورات السابقة وكان على الرئيس ان يتبع مقررات المجلس لجأ إلى وضعها في جدول الدورة حتى يظهر المعارضة وكأنها ضد مصالح الساكنة اما بخصوص النقطة الثانية حول الصرف الصحي فهي الاخرى تدخل في التسيير العادي للرئيس وهذا مايبين حسب المصدر نفسه ان المجلس الحالي ضعيف ولايستطيع التواصل مع المسؤولين عن هذا المصالح اما بالنسبة للنقطة الثالثة والخامسة بشأن رفع ملتمس الى السيد المندوب الجهوي لوزارة الشباب وإحداث فرعيات تعليمية بكل من دواوير عين النخلة-الهمال-الحشالفة-تعاونية الملكية هي امور تحتاج الى توفير العقار اولا واخيرا وبعد ذلك فإن الأمور ستسير بشكل ايجابي ولكن مادام ان العقار غير موجود فهذا يعتبر عبث ومحاولة إحراج المعارضة فقط اما فيما يخص النقطة الرابعة حول الدراسة والتصويت على مشروع الملحق 2 لاتفاقية الشراكة لتزويد دواوير حماعتي أولاد الطيب وعين بيضا بالماء الصالح للشرب عن طريق الايصالات الفردية يتابع المصدر ملاحظته ان هناك دواوير مثل الفنيدق الهماز أولاد دحو السعادة الحمومية….استفادوا ب 1300 درهم اما حشالفة واولاد موسى وتعاونية الملكية…يريدون ان يفرضوا عليهم 3500 درهم في إطار اتفاقية بين لونيب والجماعة على اساس ان الماء الذين يستفيدون منه الساكنة في ظل عدم وجود ايصالات فردية يبقى الاستخلاص على عاتق الجماعة وهذه الأخيرة حاولت التنصل من هذا الالتزام من خلال تقسيمها على الساكنة الذين لم يستفيدوا من “كونتورات”.
وباتت الأمور في جماعة أولاد الطيب لاتبشر بالخير في ظل أغلبية أصبحت أقلية والأخيرة أصبحت أغلبية وهذا مايؤشر على دورة ساخنة سيحاول فيها المجلس المسير ان يفعل المستحيل ويسابق الزمن من أجل المصادقة على النقط المدرجة وفي حالة ان الأمور لم تسر بالشكل الذي يريده المكتب فإن هناك إحتمالات كثيرة لكن أهمها هو تدخل السلطة الوصية قد ترجع الامور إلى مربعها الأول.